كشفت صحيفة عبرية اليوم الأربعاء، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة موجة ثانية من فيروس "كورونا" المستجد.
وقالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن مواجهة إسرائيل للموجة الثانية من فيروس (كورونا) قد تكون مصحوبةً بتوتر أمني كبير، مضيفة أن تفشي الوباء، في أول موجةٍ له قد جلب فترة من الهدوء الأمني غير المسبوق تقريباً.
واستدركت بالقول: "لكن مع مرور الوقت وانحسار وباء (كورونا) عادت التحديات الأمنية إلى الساحة، وفق ما نقل موقع (عكا) للشؤون الإسرائيلية"، مردفة أن إيران مصممة على إثبات أنها لم تتخل عن طموحها بالتواجد في المنطقة، وتواصل إرسال شحنات الأسلحة ودعم مشاريع دقة الصواريخ لـ (حزب الله) في لبنان، وفي الوقت نفسه تتقدم في المشروع النووي.
ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أن لبنان في وضع إفلاس، وهذا الوضع يتسبب بضغط لقيادة (حزب الله) التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب أولوياتها، ولذلك فإن المنظومة الأمنية في إسرائيل تدرك بشكلٍ جيدٍ بأن صمامات الضغط في لبنان قد تكون موجهةً إلي إسرائيل.
وذكرت أن مستوى التوتر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية ازداد في الفترة الأخيرة الماضية بشكلٍ كبير على إثر مسألة الضم، كما أن التنسيق الأمني والمدني توقف تماماً، فيما لا يوجد تصعيد في الميدان حتى الآن، مشددة على أن المنظومة الأمنية تستعد لاحتمالاتٍ كهذه.
وبينت: "ذلك كله بالتزامن مع تفشي انتشار فيروس (كورونا) في أراضي السلطة الفلسطينية، وخاصةً في الخليل، وقد يكون لذلك عواقب أيضاً"، منبهة بأن الأحداث الأمنية الحالية ومن بينها إطلاق الصواريخ من غزة والانفجار في الموقع النووي في إيران المنسوب إلى إسرائيل، يشير إلى أن مواجهة إسرائيل لتفشي (كورونا)، قد تكون مصحوبةً هذه المرة بتوتر أمني كبير.