أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية وسياسة الأمن للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على الموقف الرافض لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية تحت سيادة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال في بيان صحفي مساء يوم الأربعاء، إن "ضم إسرائيل لأراض فلسطينية ليس حلا، وهو يشكل انتهاكا للقانون الدولي، وسيتسبب في ضرر حقيقي لآفاق حل الدولتين، كما سيؤثر بشكل سلبي على الاستقرار الإقليمي علاقاتنا مع إسرائيل، والعلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وربما على أمن إسرائيل".
وتابع: "إن أي نتهاك للقانون الدولي، خاصة عندما يتعلق الأمر بضم الأراضي، له آثار على النظام الدولي بأكمله المستند إلى القواعد، مما يؤثر على مناطق النزاع الأخرى".
وأكد على أنه "لا يمكننا ولن نعترف بالتغييرات التي طرأت على حدود ما قبل عام 1967 والتي لم يتفق عليها طرفا الصراع".
وشدد على أن الاتحاد الأوروبي يبقى ملتزما بحل الدولتين المتفاوض عليه استنادا إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، قائلًا: "إنها الطريقة الواقعية والمستدامة الوحيدة لإنهاء هذا الصراع.