أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، على أن حركتي فتح وحماس، أقلعتا عن الانقسام، وتوجهتا نحو مواجهة صفقة القرن الأمريكية ومخطط "الضم" الإسرائيلي.
وقال الرجوب خلال لقاء عبر قناة الميادين: "لقد طوّرنا استراتيجية فلسطينية ضد صفقة القرن وخطة الضم، بدأت بوقف التنسيق الأمني، ووقف العلاقات مع واشنطن".
وشدد على أنّ الإعلان عن مخطط الضم، سيكون بمثابة إعلان حرب، سيغير كل قواعد الاشتباك مع الاحتلال، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب، عمم على كافة وزراء الخارجية العرب، إبان الإعلان عن (صفقة القرن) بوجوب ترحيبهم بالجهود الأمريكية، وحث كافة الأطراف للجلوس معًا.
ولفت الرجوب إلى أن الاحتلال مستفز جداً، بسبب لقائه مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في المؤتمر المشترك، الذي جمعهما الأسبوع الماضي.
وذكر الرجوب، أن الأسبوعين الأخيرين قبل المؤتمر المشترك، شهدا اتصالات مكثفة؛ للخروج بهذه الصورة، مؤكداً أن حماس، أثبتت رفضها فكرة الكيان المنفصل بغزة.
وأوضح أن القيادة والفصائل، تريد أن تحول التهديد، الذي يحاك ضد القضية إلى فرصة للالتحام مع المجتمع الدولي، الذي يناصرنا.
واعتبر الرجوب، خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فرصة لترتيب البيت الفلسطيني، والعلاقة مع الإقليم، والتوصل إلى رؤية فلسطينية، فيها توحيد للقيادة والبرنامج الذي يعتمد على المقاومة الشعبية.