قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن محاولات وانتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى هذه المرة أكثر خباثة وغدرا.
واعتبر أردوغان أن الكفاح الدائر حول الأقصى لا يخص المسلمين فقط، ولكن أيضا المسيحيين، وقال إن على إسرائيل أن تدرك أن ما تقوم به هو جريمة في حقوق الإنسان تضاف لمئات الجرائم التي قامت بها ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن ما يحدث في الأقصى جريمة بحق كل العالم الإسلامي، وليس قضية فلسطينية فقط، ولهذا فإن على إسرائيل أن تقيَّم الموضوع بشكل مختلف تماما "فهي تلعب بالنار وستدفع ثمن ما تقوم به في أماكن أخرى وبشكل أخر، لأن الناس سيصبرون لحد معين وبعدها لن يصبروا".
وبشأن اتصالات أنقرة في هذا الشأن، قال "اتصلت بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورأيت أنه مهتم بالموضوع، وكذلك ملك الأردن وأمير قطر، واتفقنا على القيام بكل ما يمكن القيام به في هذا الموضوع".