وجّه الناطق باسم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، أبو محمد، رسالةً إلى الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة والتي تم تسميتها في حينه بـ"معركة طريق العاصفة".
وقال أبو محمد في رسالة مسجلة: "في مثل هذه الأيام كان مقاتلي كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهيد نضال العامودي، ينتشرون على جميع محافظات قطاع غزّة، والذين أوصلوا رسالة شعبهم للاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: "حينما بدأت المعركة كان لكتائب الأقصى شرف إطلاق أول صاروخ على معبر كرم أبو سالم، وقدمنا الشهداء على مستوى كافة القواطع العسكرية، بدءًا من رفح وصولاً إلى آخر شهيد في الدقيقة الأخيرة من المعركة، حيث اُستشهد وهو يُطلق الصواريخ صوب مغتصبة سديروت".
وتابع: "كتائب الأقصى وجهت خلال المعركة عدة رسائل للإسرائيليين المخدوعين من قيادتهم باللغتين العربية والعبرية، وذلك في إطار الحرب الإعلامية والنفسية، كما كانت حرباً اقتصادية حينما فرضت فصائل المقاومة على العدو الصهيوني إغلاق المطارات والموانئ والسكة الحديد، وحظرت التجول في إسرائيل".
وأردف: "المقاومة الفلسطينية ممثلة بكتائب الأقصى والقسام وسرايا القدس وألوية الناصر وكتائب أبو علي والمقاومة الوطنية والمجاهدين، قالت كلمتها برسالة موحدة مفادها أنّه إمكانهم الوصول إلى ما بعد تل الربيع".
واستدرك: "كنا ننتظر أنّ تبدأ إسرائيل في المعركة البرية، حيث كان لنا في ذلك صولات وجولات، وقد تم وضع الخطط على مستوى كافة محافظات قطاع غزّة، وبدأت عملية الاشتباك المباشر وسقط منهم قتلى وجرحى".
وأشار إلى أنّ أحد مقاتلي الكتائب حاول جر جثمان جندي قُتل خلال المعركة البرية، لكنّ الاحتلال استهدف القوة بأكملها ومن بينها ضابط في وحدة الهندسة الصهيونية، حيث كان الاحتلال على استعداد لقتل القوة بأكلمها لضمان عدم تسجيل أسر جنود في غزّة.
لمشاهدة الفيديو عبر موقع الكتائب: اضغط هنا
