دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" صالح رأفت، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين أن تعترف بها، واتخاذ إجراءات رادعة ضد "إسرائيل" لوقغ مخطط الضم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد رأفت بيان صحفي صدر عنه، اليوم الخميس، على أن القيادة الفلسطينية تثمن المواقف التي أصدرها الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول في العالم الذين أكدوا بأنهم لن يعترفوا بأي تغيير على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 دون اتفاق طرفي الصراع، وتمسكهم بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وتمكين الشعب الفلسطيني من تجسيد دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو تحاول وبدعم من الإدارة الأميركية خداع المجتمع الدولي بالتلاعب بتوقيت ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية لدولة الاحتلال الإسرائيلي والتي قد حددت مطلع هذا الشهر كبداية للضم وأرجأته نتيجة التداول الذي تجريه داخل أروقتها.
وقال: "إن الموقف الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس في التاسع عشر من أيار الماضي عقب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير "بأن فلسطين في حل من الاتفاقيات والتفاهمات سواء مع دولة الاحتلال الإسرائيلي أو مع الإدارة الأميركية بما فيها الاتفاقيات والتفاهمات الأمنية" قد دخل حيز التنفيذ ولا تراجع فلسطيني عنه وهذا ما تم التأكيد عليه في اجتماع اللجنة التنفيذية أمس".
وشدد على أن اللجنة التنفيذية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تواصل جهودها من أجل عقد مؤتمر دولي حقيقي لتسوية الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وهذا ما أكد عليه الرئيس خلال الحديث الهاتفي ما بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أن التواصل دائم مع الاتحاد الأوربي والعديد من دول العالم سواء الصين أو اليابان والدول الافريقية والدول الإسلامية والعربية ودول أميركا اللاتينية لذات الشأن.