توجُّه لفرض قيود جديدة

تسجيل 1504 إصابة بفيروس كورونا في "إسرائيل" خلال 24 ساعة

كورونا اسرائيل
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أعلنت وزارة الصحة لدى حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في "إسرائيل" خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 1504، عقب تسجيل 840 إصابة جديدة مساء اليوم.

وأفاد بيان الوزارة، بأن عدد المرضى النشطين ارتفع ليصل إلى 17302 حالة، بينما ارتفع عدد المرضى الكلي إلى 36266 حالة.

وأشار، إلى أن 465 من المصابين يخضعون للعلاج في المشافي، وصفت حالة 130 منهم بالخطيرة، فيما وصلت حالة 91 منهم بالمتوسطة، ويخضع الآخرون للعلاج في منازلهم أو الفنادق.

وأوضح أنه لم يرتفع عدد الخاضعين لأجهزة تنفّس صناعي منذ الأمس، وبقي عند 42 مريضًا، فيما توفي شخصان منذ الأمس ما يرفع عدد الوفيات الكلّي إلى 351.

وفي وقت سابق، طالبت وزارة الصحة المستشفيات في البلاد بالعمل على توفير مناطق آمنة للفحوصات المتعلّقة بالجهاز التنفسي، وللمرضي الذين يُشكُّ في إصابتهم بالفيروس، لتكون بذلك، أقسامَ طوارئ تُشكّل بيئة آمنة للتعامل مع الفيروس، إثر الزيادة الكبيرة في أعداد المُصابين بالفيروس، والعدد الكبير من المرضى الذين يحتاجون إلى دخول المستشفى.

وأوضحت أن هذه الخطوة تهدف إلى توفير الرعاية المُثلى للمرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا، مع منع انتقال العدوى لموظفي المشافي، أو لمرضى آخرين، لافتةً إلى أنها تدرك العبء الناجم عن زيادة وتيرة العدوى، لكنها واثقة من أن المستشفيات ستكون قادرة على التعامل معها، كما أثبتت من قبل، مُشيرة إلى أنها تعمل على إضافة قوى عاملة إلى المستشفيات.

وعقدت اللجنة الوزارية لمجابهة فيروس كورونا (كابينيت كورونا)، يوم أمس، اجتماعا لإعلان الإغلاق في مناطق عدة، انتهى إلى الإعلان عن مناطق مقيّدة في القدس والرملة وغيرهما، فيما يُحتمل فرضُ بعض القيود على مناطق كاملة أخرى.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الأحياء التي سيفرض عليها الحجر في القدس حريديّة، وأن باقي المناطق ليست عربيّة.

وأشارت تقديرات وزارة الصحّة إلى وصول عدد المرضى بحالة خطرة إلى مئات خلال 5 أسابيع إن لم تتّخذ إجراءات شديدة.

وبسبب أن غالبية المصابين بفيروس كورونا مؤخرًا من الشباب، لا تظهر عليهم أعراض المرض ويلتقون بمسنين دون أن يعرفوا أنهم مصابين، ما يؤدّي إلى إصابة المسنّين، بحسب تحذيرات مسؤولي الوزارة.

وقالت مصادر في وزارة الصحّة إن الارتفاع حاد في الإصابات إلى درجة أنه لا حاجة إلى الإعلان عن "مناطق مقيّدة" جديدة، بسبب أن عدد البلدات التي تشهد ارتفاعا كبير جدًا، ما يصعّب جدًا إمكانيّة كبح انتشار موضعي للفيروس.

ودخلت صباح أمس، التقييدات على استخدام المواصلات العامة وعدد المسافرين بالحافلة وإلزامهم باستعمال الكمامات، فيما ستعمل المواصلات حتى العاشرة ليلا، وذلك في ظل تسجيل معدلات قياسية للإصابات بفيروس كورونا المستجد بالبلاد، فيما تفحص لجنة وزارية إمكانية فرض إغلاق كامل أو جزئي على 9 بلدات.

ووفقا للتقييدات التي أقرتها وزارة الصحة، يسمح بسفر 32 راكبا في الحافلة في خط داخل المدينة، و30 راكبا في الخطوط بين المدن، و50 راكبا في الحافلات الطويلة.

كما يحظر بموجب التقييدات تشغيل المكيف الهوائي في الحافلات، وينبغي فتح نوافذها. وكانت وزارة المواصلات طالبت بإلغاء القرار بشأن تشغيل المكيف الهوائي، لكن وزارة الصحة رفضت ذلك.

ووسط التقييدات وتعليق التسهيلات وحظر التجمهر وإغلاق القاعات واقتصار المشاركة في المناسبات والأفراح والحفلات على 20 شخصا وفرض تقييدات على دور العبادة، تتجه الحكومة إلى فرض إغلاق كامل أو جزئي على 9 بلدات، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.