أعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان، الفيديو الفاضح للفنانة المصرية غادة عبدالرازق الذي تم تصويره قبل نحو 3 أعوام للواجهة مجدداً، وقامت بالدفاع عنها بمنطق وصفه المتابعون بالغريب.
ونشرت العيدان عبر حسابها بـ"إنستغرام" مقطع فيديو من برنامجها "كشف حساب" تعلق على تساؤلات البعض حول عدم محاسبة غادة عبدالرازق بينما تم الزج بالراقصة سما المصري في السجون.
وأوضحت العيدان في تعليقها أن فيديو عبدالرازق جرى في إحدى الدول الأجنبية وبالتالي فإن القضاء المصري غير مخول له النظر في الواقعة أو معاقبتها عليه، بينما فيديوهات سما المصري تمت داخل البلاد.
وما أن نشرت العيدان ذلك عبر حسابها حتى انهالت التعليقات، فقالت إحدى المعلقين: "ما فيه مقارنة بين سما المصري وغادة، فالأخيرة ممثلة مهمة ولها هفواتها لكن بالعموم لا تقارن بسما".
وأضاف آخر أن العيدان راضية عن غادة ولذلك تدافع عنها لكن لو كرهتها "أعوذ بالله".
وانتقد ثالث نظرية مي العيدان في الدفاع عن غادة عبدالرازق قائلاً: "إذا سافرت دولة أجنبية تاخد راحتها وتفصخ كامل وتمشي وش هالمنطق الحرام بكل مكان".
وكانت ضجة إعلامية قد أثيرت بعد ظهور الفنانة غادة عبد الرازق في مقطع فيديو أظهرت فيه أجزاء من جسدها، والتزمت الفنانة الصمت قبل أن توضح حقيقته.
وأشعلت الفنانة المصرية وقتها جدلا واسعا بعدما ظهرت في الفيديو بوضع مخل وغير طبيعي تحت تأثير الخمر أثناء بث مباشر.
كما برز اسم عبد الرازق وقتها ضمن المواضيع الأكثر بحثاً عبر محركات ومواقع التواصل، بعد انتشار مقطع فيديو لها أثناء تواجدها على السرير وأظهرت مناطق عارية من جسدها.
وخرجت الفنانة للتوضح في تصريحات صحفية أن ما تم نشره هو مفبرك، وأن أعداء النجاح غرضهم التشويش على صورتها أمام الكل.
وعلى الجانب الآخر دأبت العيدان على مهاجمة مشاهير المجتمع عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال برنامجها "كشف حساب" الأمر الذي عادة ما يعرضها لهجوم المتابعين باعتبار ذلك تدخلا في شؤون الآخرين.