نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الأحد، أحد عناصرها والذي قُتل برصاص مجهولين في رفح جنوب قطاع غزّة.
وقالت الجبهة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل والأسير المحرر جبر فضل القيق، والذي استشهد اليوم في مدينة رفح في جريمة غدر نفذتها مجموعات مارقة وخارجة عن الصف الوطني".
وأضافت: "إنّ الجبهة الشعبية وهي تنعي المناضل والأسير المحرر جبر القيق الذي عمل في صفوفها سنوات الانتفاضة"، مُؤكّدةً على أنّ ما جرى عبارة عن جريمة بشعة غادرة لن تمر دون عقاب.
وأشارت إلى أنّ هذه الحادثة تستوجب تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادةً ما يرعاها ويوجهها الاحتلال للنيل من حياة المناضلين ومن أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي.
وتابع البيان: "إننا ومعنا الكل الوطني سنبقى حراس للوطن والمواطنين ولن نتوانى لحظة عن تأدية واجباتنا الوطنية المطلوبة في حماية قدامى المناضلين، ولن نسمح للعابثين بفتح ملفات جرى معالجتها وإغلاقها وطنياً وسنضرب بيد من حديد على كل يد تعبث أو تحاول العبث بأمننا الوطني وحياة مناضلينا".
وفي ختام بيانها دعت الجبهة عائلة الصوفي إلى اتخاذ قرار واضح وصريح بالتبرأ من مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإدانتها، مُحملةً العائلة المسئولية الوطنية والاخلاقية في ذلك.
يُذكر أنّ العقيد بالسلطة الفلسطينية جبر القيق، قُتل مساء يوم الأحد، جراء إطلاق النار عليه قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزّة، من قبل مجهولين.
