وصفته بالتعجيزي

الإعلام العبري: الإدارة الأمريكية تضع شرطًا جديدًا لتنفيذ "خطة الضم"

نتنياهو خطة الضم
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف الإعلام العبري اليوم الإثنين، أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، وضعت شرطًا جديدًا يهدف لثني حكومة بنيامين نتنياهو عن تنفيذ "خطة الضم" بالسيطرة على أجزاء من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأوضح تقرير نشرته هيئة البث العبرية "كان 11"، أن الإدارة الأمريكية تجتهد في وضع العراقيل، مشيرة إلى ما اعتبرته "شرطًا أمريكيًا جديدًا" وضعته إدارة ترامب على حكومة نتنياهو مقابل منحها الضوء الأخضر للشروع بتنفيذ "خطة الضم".

وأفادت القناة، بأن الأيام الماضية شهدت سلسلة اجتماعات جديدة بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين لبحث مسألة الضم. وخلال الاجتماعات، اشترط البيت الأبيض توفر حالة من "الاستقرار السياسي" في "إسرائيل" لدعم الضم.

وأوضحت أن إدارة ترامب تطالب بوجود حالة من الاستقرار السياسي تضمن تنفيذ الضم دون انقسامات، وليس كجزء من وعود انتخابية يقدمها قادة الأحزاب لناخبيهم؛ بالإضافة إلى إجماع داخل حكومة الاحتلال (بين الليكود و"أزرق أبيض") حول هذه المسألة.

وأشارت المراسلة السياسية للقناة غيلي كوهين، إلى أن إدارة ترامب تطالب "إسرائيل" بتوفير آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين مقابل الضم، وذلك نقلا عن مصادر في حكومة الاحتلال، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

ونقلت كوهين عن مسؤولين في الليكود أن نتنياهو، يصر رغم كل ذلك على تحريك ملف الضم والدفع به خلال فترة الحكومة الراهنة".

يشار إلى أن النظام السياسي الإسرائيلي هو نظام برلماني ديمقراطي يعتمد على "الأحزاب الصغيرة"، ما يجعله نظاما غير مستقر، وبالتالي، فإن الشرط الأمريكي يعتبر شرطا تعجيزيًا.

وتمتنع الإدارة الأمريكية حتى الآن عن إعطاء ضوء أخضر لنتنياهو للبدء بإجراءات تنفيذ الضم، إثر خلافات بين مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي يريد تنفيذ "صفقة القرن"، والسفير الأمريكي في "إسرائيل" ديفيد فريدمان، الذي يؤيد ضما سريعا وأحادي الجانب.