أخلت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومفتشين عن بلدية القدس المحتلة، صباح يوم الإثنين، خيمة احتجاجية نصبت أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروحٍ طفيفة.

وأفاد موقع "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن الشرطة قامت بإخلاق 30 شخصًا قاموا بنصب خيمة احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، مطالبين باستقالة نتنياهو من الحكومة بسبب لوائح الاتهام بالفساد الموجهة ضده.

وأزالت الشرطة لافتات الاحتجاج وصادروا معدات كانت بحوزة المحتجين، متهمين بلدية القدس بأنها أعطت أوامر باستخدام القوة بحقهم ما تسبب بإصابة عدد منهم.

وهاجمت عدة شخصيات إسرائيلية معارضة منها موشيه يعلون سلوك البلدية والشرطة الإسرائيلية، وخاصةً وزير الأمن العام أمير أوحانا الذي تعهد بالأمس بعدم المساس بالمتظاهرين.

ويأتي ذلك، في وقت أظهر فيه استطلاع للرأي أن 58% من الإسرائيليين غير راضين عن طريقة تعامل حكومة نتنياهو اقتصاديًا مع أزمة فيروس كورونا.

يشار إلى أن "إسرائيل" تشهد مسيرات رافضة لتعامل حكومة نتنياهو مع أزمة "كورونا"، منذ أيام في حين أن أخرى خرجت ضد نتنياهو.

ومن المقرر أن تصوت لجنة الكورونا في الكنيست الإسرائيلي اليوم، على إعادة فتح برك السباحة العمومية ونوادي اللياقة البدنية أمام الإسرائيليين.