شيع المواطنون اليوم الإثنين، جثمان الأسير المحرر جبر القيق في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منددين بـ"جريمة" قتله.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأن المشاركين في تشييع القيق، طالبوا بسرعة القصاص من قتله لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
بدوره، توعّد مدير الشرطة في رفح العقيد أبو عطية حسين خلال كلمة له في الجنازة بمُحاسبة الفاعلين وتقديمهم للعدالة.
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة فجر اليوم، صورًا لقتلة القيق، موضحة هم: "شادي صبحي حمدان الصوفي (37عامًا)، وفادي صبحي حمدان الصوفي (35 عامًا)، ودياب خالد دياب الدباري (19عامًا)".
وشددت على أنّهم خارجون عن القانون ومطلوبون لأجهزتها، مُطالبةً كل من يتعرف عليهم أو يملك معلومات تدل عليهم، الاتصال بالعمليات المركزية لديها على الرقم (109).
وحذرت كلّ من يتستر على المطلوبين أو يقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرة إلى أن جريمة قتل المغدور القيق مرفوضة وطنيًا وشعبيًا"، مشيرة إلى أنه ومنذ وقوع الجريمة، عملت الأجهزة الأمنية على متابعة التحقيقات بشأنها".
وأردفت: "تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وتكثيف الجهد الأمني والشرطي، وعلى وجه الخصوص في محافظة رفح، لمتابعة آثار الجريمة واعتقال الجناة"، لافتة إلى أن "مرتكبي هذه الجريمة البشعة سيمثلون أمام العدالة لا مفر".