"الذي قتل مساء أمس"

عائلة القيق تصدر بيانًا حول اغتيال ابنها وتوجه رسالة للداخلية

جبر القيق
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت عائلة القيق في الوطن والشتات، مساء يوم الإثنين، بيانًا حول حادثة اغتيال ابنها العميد جبر فضل القيق في مدينة رفح مساء يوم الأحد.

وقالت عائلة القيق في بيان ورد "خبر" نسخة عنه، "إن إغتيال إبنها المناضل العميد (جبر فضل القيق) إنما هى جريمة نكراء بشعة تساوقت مع سياسة الاحتلال واستمرار مسلسل الاغتيالات لكوكبة من المناضلين والشرفاء أصحاب الفعل الوطني الحر بأيدي فلسطينيه آثمة مجموعة قَتَلة إغتالوه بدم بارد فى وضح النهار".

وأضافت: "وإذ تحتسبه العائلة شهيدا من شهداء الوطن ليلحق بوالده الشهيد فضل القيق الذى إغتاله الاحتلال الصهيونى فى عدوانه على غزة عام 1967" مؤكدةً على أن إبنها الشهيد المغدور قد كان مناضلا ًفى صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خلال الإنتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني، يؤدى واجبه الوطنى حتى إعتقاله عام 1989م وتحريره من السجون الإسرائيلية عام 1999م حيث عمل فى صفوف السلطة الوطنية الفلسطينية وكان مثالاً للالتزام والإنضباط فى خدمة وطنه وشعبه .

واعتبرت عائلة القيق، ان إدعاء عشيرة الصوفى بأن إبنها جبر شارك فى تصفيه إبنهم المدعو صبحى الصوفى لأسباب شخصية ما هو إلا ذر للرماد فى العيون للتغطية على جريمة إبنهم فى الغدر بإبنها وإغتياله بالأمس، حيث أن صبحى الصوفى قد قُتِلَ لأسباب وطنية ، ولقد أعلن تنظيم وطنى مسؤوليته عن ذلك فيما سبق ، ولا تتحمل عائلة القيق ما جرى للصوفى . وفق بيان العائلة.

وطالبت السلطات الرسمية المختصة وتحديدًا وزارة الداخلية والأمن الوطنى بسرعة ملاحقة القتلة ومَنْ معهم وتقديمهم للعدالة والإقتصاص منهم، وذلك وأداً للفتنة.

ودعت عائلة القيق، جماهير شعبنا وكافة القوى الوطنية والإسلامية لرص الصفوف ومواجهة المؤامرة والفتنة التى يسعى البعض لإيقاظها عَبرَ نعرات فئوية وطائفية وقبلية، مؤكدًة على أن المصلحة العامة لشعبنا الصامد المرابط على أرضه في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة من تاريخ قضيتنا تقتضي تفعيل كل مصادر القوة المتاحة فى مواجهة أعداء الوطن والمواطن وتجسيد معاني الترابط والوحده المجتمعية.

كما دعت الجهات الرسمية في غزة التأكيد على توفير أقصى درجات الأمن والحماية للمطاردين والمناضلين والمقاومين وإلتفاف الشعب حولهم من غدر العملاء والماجورين الدين يحاولون تمزيق النسيج الوطني وتدمير حالة السلم الأهلي .

يُذكر أنّ العقيد بالسلطة الفلسطينية جبر القيق، قُتل مساء يوم أمس الأحد، جراء إطلاق النار عليه قرب مفترق الطيران بالحي السعودي في رفح جنوب قطاع غزّة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزّة، إياد البزم، على أنّ الأجهزة الأمنية والشرطية ستصل إلى مُرتكبي جريمة قتل المغدور جبر فضل القيق، وسيتم تقديمهم للعدالة.