حماس تصدر بيانًا في الذكرى الثالثة لـ"هبة باب الأسباط"

حماس
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكدت حركة حماس، في الذكرى الثالثة لهبة باب الأسباط، على أن أي مساس بالمسجد الأقصى المبارك، يعني إشعال الحرب، وإذا كانت الظروف اليوم مواتية للاحتلال فإن هذا الحال لن يدوم، وسيدفع الاحتلال ثمن تعدياته بدمه وروحه.

وقالت حركة حماس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إنّ "آلة البطش الصهيونية رغم قوتها، لن تصمد أمام قوة الحراك الجماهيري المقدسي على الأرض، والقادر على وقف مخططات الاحتلال ضد القدس والمقدسيين، فالجماهير قادرة على فعل المستحيل".

وأضافت: "أنّ هذه الذكرى تمر في ظل اتخاذ الاحتلال قرارا أحمقَ جديدا بإغلاق باب الرحمة للسطو عليه وتهويده وتحويله إلى كنيس، مبينةً أن هذا المخطط الخطير لن يمر ولن يمرره المقدسيون، فكما استطاعوا كسر أقفال الاحتلال التي وضعت على بوابته من قبل سيكسرون بتوكلهم على الله قرار المحتل الغاشم".

وأثنَت الحركة، على صمود الشعب الفلسطيني وأهل القدس وفلسطين المحتلة عام (1948) لما يبذلونه من إصرار ومواظبة على الرباط في المسجد الأقصى والمنافحة عنه، وعدم السماح للاحتلال بأن يحظى بفرصة لإفراغ الأقصى من عمّاره.

وأشادت بموقف المرجعيات والهيئات الإسلامية في المسجد الأقصى والتي أعلنت أمس الإثنين أن مصلى باب الرحمة هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى الذي هو حق للمسلمين وحدهم، وأن هذه المرجعيات والهيئات لن تلجأ للمحاكم الصهيونية غير المعترف بها، وليست ذات صلاحية للبت في قضايا المسجد الأقصى المبارك.

ودعت كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام ألا يتأخر عن نصرة مسجده، فالأمر جد خطير، والاحتلال عينه على رؤية المسجد الأقصى وقد هدم وقام مكانه هيكلهم المزعوم.

وطالبت حماس في ختام بيانها، منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك العاجل لوقف الخطر الذي بات يتجول في جنبات الأقصى، واستخدام كل السبل للضرب على يد الاحتلال ومنعه من تحقيق مآربه.