على الرغم من تخفيف قيود الحجر الصحي، وفتح المتاحف والمطاعم وأماكن الترفيه في دول العالم، فإن الالتزام بالتباعد الاجتماعي يبقى أمرا ملحا.
وتستخدم دول العالم مختلف الوسائل لجعل المواطنين يراعون التباعد الاجتماعي: بدءا من وضع الدمى أو لعب الأطفال على أماكن الزوار في المطاعم، ووضع الفقاعات الزجاجية أو البلاستيكية في المطاعم فوق الطاولات، واستخدام وسائل إلكترونية حديثة ترنّ عند الدنو القريب لإنسان ما، وحتى استخدام أطواق اللعب أو أطر السيارات، التي يرتديها الناس على خصورهم لكيلا يقتربوا بعضهم من بعض.
على صعيد آخر، تخلت منظمة الصحة العالمية عن استخدام مصطلح "التباعد الاجتماعي" باعتباره "مضلّلا"، ويبدو كأنه يدعو إلى تغيير شكل العلاقات بين الناس، واستبدلته بمصطلح "التباعد الجسدي"، مشددة على أهمية الحفاظ على العلاقات الاجتماعية مع العائلة والزملاء.