جرى اتصال هاتفي، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بحثا خلاله آخر المستجدات السياسية، خاصة فيما يتعلق بمخططات الضم الإسرائيلية المرفوضة فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا.
وثمّن الرئيس عباس خلال الاتصال الهاتفي، موقف بريطانيا الداعم لتحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، والرافض لضم الأراضي الفلسطينية المخالف لقرارات الشرعية الدولية، ودعا بريطانيا لبذل جهود في هذا الاطار.
وأعرب الرئيس عن استعداد دولة فلسطين، بمجرد وقف الضم، الذهاب إلى المفاوضات على أساس الشرعية الدولية، تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية، بمشاركة دول أخرى.
كما أطلع رئيس وزراء بريطانيا، على الجهود الفلسطينية لمواجهة الموجة الثانية من جائحة فيروس "كورونا" التي تضرب الأراضي الفلسطينية، والعمل على السيطرة عليها، مثمنا جهود بريطانيا في مكافحة الوباء، وما تقدمه من مساعدات لفلسطين في هذا المجال.
بدوره، أكد رئيس وزراء بريطانيا، موقف بلاده كما ورد في البرلمان البريطاني وفي مقاله، الداعم لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والالتزام بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، ورفضه لاي اجراءات تقوم بها إسرائيل لضم اراض فلسطينية باعتبارها تخالف قرارات الشرعية الدولية.
وشدد جونسون على أهمية إعادة إحياء عملية السلام، وأن بلاده ستواصل دعم السلام وعلى استعداد لبذل جهود في هذا الاطار.
واتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات والتنسيق خلال الفترة القادمة.