الكاتبة الروائية الفلسطينية إيمان الناطور تتألق في سماء الأدب، لا سيما وأنّها خطت خمسة روايات أدبية غلب عليها الطابع الإنساني وسحر التشويق والفانتازيا.
وقالت الناطور خلال حديثها لوكالة "خبر": "إنّ الروايات حملت أسماء (ياسمين، ثمن دموعي، واقترب موسم الحصاد، فلسطين أرض كنعان، هي وكورونا(، كما أن مجموعة قصصية بعنوان (قيامة امرأة)".
وآخر أعمال الروائية الناطور والتي ستولد في حفل توقيع مرتقب، حمل عنوان "هي وكورونا"، علمًا بأن العالم بأسره يمر بجائحة "كورونا" التي أودت بحياة الآلاف. بحسب قولها.
وتضع الكاتبة في روايتها الأخيرة، حلولًا للخروج من هذه الأزمة، حيث تحدثت عن قوة التمسك بالأمل والإيمان بالنفس، كحل قادر على مواجهة أصعب الظروف بما فيها الوباء العالمي، فيما خلصت الرواية إلى أن الوباء انتهى وأن الإنسسان قادر على تجاوز أي شيء بإرادته.
وحملت رواية الناطور "هي وكورونا"، رسالة موجهة للبشر جمعاء فحواها أن الإنسان في كل زمان ومكان عليه أن يتمسك بالأمل مهما تغيرت الظروف من حوله، وأنه قادر على التغلب على مصاعب الحياة مهما تعاظمت.
وفي الختام وجهت الناطور رسالة للناس عامة والمرأة الشرقية خاصة، حملت في طياتها: "كوني مؤمنة بنفسك، ولا تنتظري من أحد أن يؤكد لك ذلك".