تشهد محافظة نابلس منذ مساء الخميس الماضي هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، عقب مقتل مستوطنين اثنين بالقرب من بيت فوريك شرق المدينة، حيث سجلت عدة إصابات بالرصاص الحي، وتم إحراق عشرات الدونمات الزراعية في ريف نابلس، وإغلاق عدد من الطرق بالسواتر الترابية.
فجر اليوم شهدت مدينة نابلس اقتحاما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن اعتقال ثلاثة مواطنين على الأقل، حيث تم اختطاف أحدهم وهو على سرير الشفاء في المستشفى العربي التخصصي بعد سيناريو محكم من قبل قوة خاصة مستعربة، بعد لعب دور إصابة أحد أفرادها للتحايل على أمن المستشفى واقتحامه.
المدير الطبي للمستشفى العربي الدكتور سمير الخياط، تحدث لـ'وفا'، عن حادثة اقتحام المستشفى من قبل قوة مستعربة، واختطاف أحد المرضى الذي يتلقى العلاج عقب إصابة عمل، فقال 'في تمام الساعة الرابعة فجرا، وصل أحد المصابين وهو ينزف دما من رأسه، وفورا فتحت المستشفى أبوابها لتقديم العلاج للمصاب، الذي أشهر سلاحه بشكل مباغت، ورفض التوجه للطوارئ عند الطلب منه ذلك'.
وأضاف أن عددا من المستعربين اقتحموا المستشفى وهم مدججون بالسلاح، وتوجهوا إلى الطابق الثالث واختطفوا الشاب كرم رزق المصري (23 عاما)، الذي ويعاني من كسور في يده جراء إصابة عمل تعرض لها صباح الخميس الماضي'.
وأشار الخياط الى أن المستعربين قطعوا أسلاك كاميرات المراقبة وصادروا بعض أجهزة التسجيل، ثم انسحبوا بعد عملية استغرقت نحو 20 دقيقة.
إلى ذك، أكد المواطن غسان عامر الذي جرى اقتحام منزله شقيقه زيد (26 عاما)، في منطقة عراق التايه في المدينة، أن قوات الاحتلال داهمت المنزل قرابة الساعة الثالثة فجرا بطريقة همجية، حيث قامت بتكسير الأبواب وقلب المنزل رأسا على عقب، قبل اعتقال زيد والاعتداء عليه بالضرب.
وقال إن قوات الاحتلال شكّلت غرفة تحقيق ميداني لمدة ساعتين، ودمرت محتويات المخازن تحت المنزل من ألعاب الأطفال والتي تقدر بآلاف الشواقل، وصادرت أجهزة تسجيل الكاميرات.
وذكر عامر أن قوات الاحتلال قامت بقطع أسلاك الهواتف في المنطقة وتفتيش كافة المركبات المتوقفة. وشهدت عدة قرى في محافظة نابلس الليلة الماضية، اقتحامات من قبل المستوطنين ودارت مواجهات مبين المواطنين من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ورضوض وجروح، حسب ما أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الطرق ومداخل القرى بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، منها مدخل بيت دجن شرق نابلس، وطريق عورتا قرب معسكر حوارة جنوب نابلس.
تشهد محافظة نابلس منذ مساء الخميس الماضي هجمة شرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، عقب مقتل مستوطنين اثنين بالقرب من بيت فوريك شرق المدينة، حيث سجلت عدة إصابات بالرصاص الحي، وتم إحراق عشرات الدونمات الزراعية في ريف نابلس، وإغلاق عدد من الطرق بالسواتر الترابية.
فجر اليوم شهدت مدينة نابلس اقتحاما من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن اعتقال ثلاثة مواطنين على الأقل، حيث تم اختطاف أحدهم وهو على سرير الشفاء في المستشفى العربي التخصصي بعد سيناريو محكم من قبل قوة خاصة مستعربة، بعد لعب دور إصابة أحد أفرادها للتحايل على أمن المستشفى واقتحامه.
المدير الطبي للمستشفى العربي الدكتور سمير الخياط، تحدث لـ'وفا'، عن حادثة اقتحام المستشفى من قبل قوة مستعربة، واختطاف أحد المرضى الذي يتلقى العلاج عقب إصابة عمل، فقال 'في تمام الساعة الرابعة فجرا، وصل أحد المصابين وهو ينزف دما من رأسه، وفورا فتحت المستشفى أبوابها لتقديم العلاج للمصاب، الذي أشهر سلاحه بشكل مباغت، ورفض التوجه للطوارئ عند الطلب منه ذلك'.
وأضاف أن عددا من المستعربين اقتحموا المستشفى وهم مدججون بالسلاح، وتوجهوا إلى الطابق الثالث واختطفوا الشاب كرم رزق المصري (23 عاما)، الذي ويعاني من كسور في يده جراء إصابة عمل تعرض لها صباح الخميس الماضي'.
وأشار الخياط الى أن المستعربين قطعوا أسلاك كاميرات المراقبة وصادروا بعض أجهزة التسجيل، ثم انسحبوا بعد عملية استغرقت نحو 20 دقيقة.
إلى ذك، أكد المواطن غسان عامر الذي جرى اقتحام منزله شقيقه زيد (26 عاما)، في منطقة عراق التايه في المدينة، أن قوات الاحتلال داهمت المنزل قرابة الساعة الثالثة فجرا بطريقة همجية، حيث قامت بتكسير الأبواب وقلب المنزل رأسا على عقب، قبل اعتقال زيد والاعتداء عليه بالضرب.
وقال إن قوات الاحتلال شكّلت غرفة تحقيق ميداني لمدة ساعتين، ودمرت محتويات المخازن تحت المنزل من ألعاب الأطفال والتي تقدر بآلاف الشواقل، وصادرت أجهزة تسجيل الكاميرات.
وذكر عامر أن قوات الاحتلال قامت بقطع أسلاك الهواتف في المنطقة وتفتيش كافة المركبات المتوقفة. وشهدت عدة قرى في محافظة نابلس الليلة الماضية، اقتحامات من قبل المستوطنين ودارت مواجهات مبين المواطنين من جهة والمستوطنين وقوات الاحتلال من جهة أخرى، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ورضوض وجروح، حسب ما أكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس.
وأشار دغلس إلى أن قوات الاحتلال أغلقت عددا من الطرق ومداخل القرى بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، منها مدخل بيت دجن شرق نابلس، وطريق عورتا قرب معسكر حوارة جنوب نابلس.