دنّس عشرات المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة: "إنّ (122) مستوطن، بينهم (65) طالبًا يهوديًا، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم"، أدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد".

وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال تواصل التضييق على الفلسطينيين أثناء دخولهم للمسجد الأقصى، واحتجزت بعض الهويات الشخصية عند بواباته الخارجية، مضيفةً أن من بين المقتحمين (59) عناصر من شرطة الاحتلال بلباس مدني.

وفي نفس السياق، ذكرت مصادر محلية أن ما تسمى "جماعة طلاب لأجل الهيكل" المتطرفة تستعد لإطلاق حملة تهويد للمسجد الأقصى المبارك تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا".

وأعلنت الجماعة المتطرفة، أن تنفيذ الحملة سيبدأ من تاريخ 26 وحتى 30 يوليو الجاري، بهدف جمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وطباعة المنشورات وتوزيع الكتيبات على المقتحمين، ونشر أفكار تهويد الأقصى، لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل".

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، يتخللها جولات استفزازية للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.