نتنياهو وترامب يريدان تدمير السلطة

عريقات: نسمع أن حماس تسعى لهدنة مع الاحتلال مدتها أربعين عامًا

عريقات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات اليوم الجمعة، على أن السلطة الوطنية ولدت باتفاق تعاقدي إسرائيلي فلسطيني وبشهادة دولية لنقل الشعب الفلسطيني من احتلال إلى الاستقلال وهذه وظيفتها ودورها.

وقال عريقات في تصريح صحفي: "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يريدان تدمير وانهيار السلطة الفلسطينية"، مضيفًا: "نتنياهو وترامب بالضم وهذه الخطة يريدون تحويل وظيفة السلطة إلى سلطة خدماتية أقل من بلدية لتكون أداة من أدوات ديمومة الاحتلال".

وأردف: "يريدان تدمير السلطة والوظيفة الاساسية لها، ونحن بصوت مرتفع وباسم الرئيس عباس واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لن تكون السلطة أداة من أدوات ديمومة الاحتلال، وهناك نص حرفي في (صفقة القرن) يقول إن السلطة وظيفتها خدماتية تجمع القمامة وتدفع الرواتب وتنسق أمنيا، ويخرج علينا عزمي بشارة في قناة الجزيرة القطرية ويقول ان السلطة الوطنية الفلسطينية ليست مجموعة كشافة ليحلها أبو مازن".

وذكر عريقات: "نحن نسمع الآن أن حماس تسعى لهدنة في قطاع غزة مع الاحتلال لمدة أربعين عاماً، ونرى أيضاً لماذا المساعدات العربية تهبط في مطار إسرائيل وتذهب إلى غزة"، منوهًا إلى أن المجلس التشريعي توّج في آذار/مارس 1996".

وجاء في حديثه: "كان من المفروض حسب الاتفاق التعاقدي أن تكون الولاية الفلسطينية على 100% من غزة و92 % من الضفة الغربية، أما 8 % الأخرى فهي القدس والحدود والمستوطنات سيكون بالتوازي التفاوض عليها".

ولفت إلى أن حكومة نتنياهو سحبت كل صلاحيات السلطة، وتحاول إضعافها من خلال أهم نقطة ارتكاز عند نتنياهو وهي الابقاء على الانقلاب في قطاع غزة إدراكا منه أنه لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون قطاع غزة. بحسب قوله.

ونوه إلى أن السلطة الفلسطينية لم تكن طرفاً في كل ما قام به نتنياهو من تعميق جراح السلطة وإضعافها وتقوية الأطراف الأخرى على حسابها، مشيرًا إلى أن أول ما قام به نتنياهو في فترة حكمه الثانية أعاد إلى الحياة الإدارة المدنية التي الغيت في الاتفاق الانتقالي، والذي نص على أن تنقل الولاية الجغرافية كاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية خلال ثلاثة مراحل 18 شهر بعد تتويج المجلس التشريعي.