في رسالة دُرست فحواها جيداً، ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي بحق أهالينا في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشريف، تبث سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، اليوم الأحد، رسالتها رقم (1) دون الكشف عن التفاصيل العميقة للرسالة.
سرايا القدس التي تفتح الباب في رسالتها لجميع الاحتمالات وكل خيارات المقاومة لصد العدوان الاسرائيلي على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وعلى المسجد الأقصى والمقدسات.
وتثبت السرايا من جديد أنها حاضرةً دوماً وأبداً بإيمانها بالله وبتمسكها بالمقاومة، وأن السبيل إلى تحرير الأرض لا يكون إلا بالعمليات النوعية.
رسالة واحد.. قطرةٌ من غيث قريب، هكذا أرادت السرايا أن تقول تحضيراً لما هو قادم.