أصدر تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، بيانًا صحفيًا، أدان قيام المتصفح (جوجل) بشطب اسم فلسطين من أطلس خرائطه.
وأكد في بيانه الصادر مساء يوم السبت، على أن ذلك يشكل طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيتنا الوطنية، ويؤكد تساوق بعض الجهات مع خيار طمس نضالنا الوطني ومحاولة وأد حلم شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن الخطوة الجاهلة والغائبة عن الواقع التي ارتكبتها إدارة (جوجل)، تثير الشكوك بشأن ما يتم تخطيطه في الخفاء ضد شعبنا، مضيفًا أنه بعد أن بدأت منصات فيسبوك وتويتر وغيرها تحارب المحتوى الفلسطيني، ها هو (جوجل) يذهب خطوة أبعد من ذلك بشطب فلسطين من الخارطة، في تساوقٍ سافرٍ مع رؤية اليمين المتطرف في "إسرائيل" والذي يرفض ويحارب حل الدولتين.
وقال إنه على جميع المنظمات الدولية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين، وغيرها من دول العالم، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية، ضرورة تجريم الحرب الجديدة التي تشنها (جوجل) على شعبنا وقضيتنا، ووجوب اللجوء إلى خطواتٍ حاسمةٍ وطنياً وعربياً ودولياً لثنيها عما ذهبت إليه.
وشدد على أن شعبنا باقٍ وقضيتنا حية، ولن تستطيع قوة في الكون شطب حقوق شعبنا المشروعة، وستنتصر إرادة شعبنا رغم كل المؤامرات.
