بسبب منع الاحتلال للتصدير

الزراعة بغزة تدرس خطة لتحسين أوضاع المزارعين المتردّية

الناطق باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أعلن الناطق باسم وزارة الزراعة بغزة أدهم البسيوني، اليوم الإثنين، عن اتباع الوزارة لخطة جديدة لتحسين أوضاع المزارعين المتردية بسبب منع الاحتلال تصدير الخضروات للأسواق الخارجية، الأمر الذي سبب فائض في الأسوق المحلية وانخفاض الأسعار.

وأوضح البسيوني في في بيان صحفي، أن الخطة تقوم على استراتيجية "زراعة ما يمكن تسويقه ما لا يمكن انتاجه"، من أجل خلق حالة من الاتزان بين الوضع التسويقي والإنتاجي من خلال الاعتماد على زراعة المنتجات التي تدخل في الصناعات الغذائية والتخليل، ودعم المنتج المحلي من خلال دعم مستلزمات الإنتاج وعدم السماح باستيراد منتجات منافسة.

وأشار البسيوني، إلى أن الوزارة أوعزت لشريحة واسعة من المزارعين بتخفيض المساحات المزروعة ببعض الأصناف التي تشهد انتاجًا وفيرًا يفوق حاجة السوق كالبطاطا، كما زودت جميع المزارعين بقائمة الأصناف التي يمكن تسويقها خارجيًا أو ذات جدوى اقتصادية وحثتهم على التركيز عليها، حتى لا يتم إهدار الجهد والوقت والمال.

وذكر أن مجمل ما يتم إنتاجه سنويًا من الخضروات في القطاع يبلغ نحو (450 ألف) طن، يستهلك منها نحو (400 ألف) طن، فيما يتم تسويق باقي الكمية في أسواق الضفة الغربية".

وبيّن البسيوني، أن منع الاحتلال تصدير الخضراوات إلى الأسواق الخارجية أجبر المزارعين على تسويق الخضراوات في السوق المحلية بأسعار زهيدة، دون سعر التكلفة ما كبدهم خسائر فادحة، لافتًا إلى أن الوزارة تقوم الآن بالعمل من أجل فتح أفاق للتصدير رغم المنع الإسرائيلي.

ولفت البسيوني، إلى أن القطاع يحقق فائضًا كبيرًا في جميع أصناف الخضراوات بالإمكان تسويقه في الأسواق العالمية وبكميات كبيرة حال سمحت قوات الاحتلال بذلك.

وحول استهلاك اللحوم والطيور، قال البسيوني: "إنّ القطاع يستهلك سنويًا نحو (30 ألف) عجل يتم استيرادها بالكامل من الخارج، ونحو (40 ألف) رأس من الماعز والخراف يتم انتاجها محليًا، ونحو (17 ألف) طن حليب يتم انتاجها، أيضًا، من السوق المحلية.

وأضاف، أن الكمية التي يتم استهلاكها من الدجاج اللاحم سنوياً تقدّر بنحو (30 مليون) دجاجة يتم انتاجها محليًا وبأسعار مقبولة للجميع.

ويذكر أن زراعة الخضراوات في القطاع، تتم في معظم مناطق القطاع ولكنها تكون بشكل أكبر في محافظتي خان يونس وشمال غزة، أما تربية الأبقار والماعز فتشمل أيضاً معظم المحافظات ولكن بشكل مركز في محافظة شمال غزة.