كشف الجناح العسكري لحركة "حماس" "كتائب القسام" اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة عن عملية أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون، شرق حي التفاح بمدينة غزة.
وذكرت "كتائب القسام" في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي: "بالتزامن مع ذكرى عملية أسر الجندي شاؤول أرون قبل 6 سنوات، يتجدد أمل الأسرى، بما تخبئه وحدة الظل في صندوقها الأسود من معلومات حول جنود يجهل العدو مصيرهم".
وأضافت: "مثل اليوم قبل 6 سنوات، في مثل هذا اليوم تمر ذكرى لعملية أسر الجندي الصهيوني "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065 شرق حي التفاح بمدينة غزة، بينما عدد آخر من جنود العدو هم أيضاً في قبضة القسام، بعد أن كشفت صورة نشرتها الكتائب في وقت سابق تؤكد وجود 4 جنود بحوزتها".
وأردفت: "في هذه الذكرى يتجدد أمل الأسرى بكتائب القسام، وبما تخبئه وحدة الظل في صندوقها الأسود من معلومات حول جنودٍ يجهل العدو مصيرهم، في وقت تعالت فيه أصوات عائلات الجنود الأسرى أمام حكومتهم الكاذبة، في محاولة لمعرفة معلومة صغيرة عن أبنائهم، ولكن أنّى لهم ذلك، إلا بدفع الثمن".
وجاء في حديث "القسام":"6092065 في قبضة القسام، كانت عقارب الساعة تشير للـ 00:45 فجر يوم 20/7 قبل أعوام، حينما تمكن مجاهدو القسام من أسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون في عملية بطولية شرق مدينة غزة".
وتابع الجناح العسكري: "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065، إنّ هذا الجندي هو أسيرٌ لدى كتائب القسام"، كانت تلك الكلمات التي هزّت مشاعر الملايين من أبناء أمتنا وشعبنا المرابط، وذرفت حينها دموع الفرحة والبهجة، وعلت أصوات التكبير، رغم الألم والجراح، والقصف والدمار، لتطال الفرحة أيضاً آلاف الأسرى في سجون الاحتلال الذين لطالما حلموا بالحرية".
وأورد: "في الجانب الآخر كان إعلان القسام عن أسره للجندي، الخبر القاسي الذي وقع كالصاعقة على الصهاينة، ولم يفيقوا من صدمتهم حتى اللحظة، وسيبقى اليوم الـ14 من معركة العصف المأكول، كابوساً يلاحق العدو الصهيوني، حينما خرج الناطق العسكري لكتائب القسام أبو عبيدة بخطابه الذي ترقبه الملايين بشغف، معلناً أن كتائب القسام أسرت الجندي شاؤول، وأوفت بوعدها الذي قطعته على نفسها بأن تظل قضية الأسرى في صدارة اهتمامتها وأنها ملتزمة بالإفراج عنهم جميعاً".
وأوضح: "في مثل هذا اليوم وقبل أعوام كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها تمكنت من أسر الجندي الصهيوني "شاؤول أرون" صاحب الرقم 6092065 وذلك خلال عملية نفذها مجاهدوها شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، وقتل فيها 14 جندي وأصيب العشرات بينهم قائد لواء جولاني".
وجاء في حديثه: "صدق القسام بعد تردد العدو في الاعتراف بالعدد الحقيقي لقتلاه في العملية، لكنّ حجم الصدمة الكبير الذي أوقعته هذه العملية أجبرت العدو على الاعتراف ببعض خسائره فيها، وأخفى خبر اختفاء أحد جنوده".
وتحدى القسام العدو قائلاً: "إن استطاعت قيادة العدو أن تكذب في أعداد القتلى والجرحى، فعليها أن تجيب جمهورها عن مصير هذا الجندي الآن".
وبين البيان: "أكدت الكتائب في بلاغها العسكري، على أن العملية التي نفذها مجاهدونا شرق حي التفاح فجر الأحد 22 رمضان 1435هـ، ستظل كابوساً يلاحق جيش العدو إلى أن يبيد بإذن الله، وذلك بعد أن أقدمت قوة خاصة من كتائب القسام على استدراج قوة صهيونية مؤللة حاولت التقدم شرق حي التفاح شرق غزة".
وأضاف: "قد نجح الاستدراج ووقعت القوة الصهيونية في حقل الألغام المعد مسبقاً، وفجر مجاهدونا حقل الألغام في الآليات الصهيونية، ثم تقدمت القوة القسامية نحو ناقلتي جند وفتحت أبوابهما وأجهزت على جميع من فيهما من مسافة صفر".
وختمت الكتائب بيانها قائلة: "إن بياناتنا وإعلاناتنا هي اليقين والصدق، ومجاهدينا هم أصحاب المبادرة في الميدان، وعلى جمهور العدو أن يتابع بياناتنا كي يعرف الحقيقة منا لا من قيادته الكاذبة".