أبو شمالة يرحب ببيان الأسرى المشترك ويطالب بصياغة برنامج وطني

ماجد ابو شمالة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

رحب النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي ماجد أبو شمالة، بالبيان المشترك الذي أصدره أسرى حركتي فتح وحماس.

وبارك أبو شمالة في بيانٍ وصل "خبر"، خطوات التقارب التي تجريها الحركتان لمواجهة خطة الضم الأمريكية الإسرائيلية لقرصنة حقوق شعبنا وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته على ترابه الوطني في حدود 1967، مُؤكّداً على أنّ الحركة الوطنية الأسيرة كان لها دور متقدم في قيادة شعبنا ودور طليعي في قيادة القضايا الوطنية الجوهرية، ما يستدعي أخذ آرائها ومبادراتها بعين الاعتبار.

وذكّر النائب أبو شمالة بوثيقة الأسرى التي كانت ومازالت خارطة طريق صالحة للتطبيق الفوري من أجل استعادة اللُحمة الوطنية وهيبة المشروع الوطني الفلسطيني، مُشدّداً على أنّ خطابات الوحدة يجب أنّ لا تكون موسمية وإنما استراتيجية يعتنقها الجميع ويترجمها فعلاً على الأرض.

وقال: "إنّ قرار الضم هو من أخطر القرارات التي واجهت الوجود الفلسطيني وهو لا يقل خطرًا عن النكبة التي اغتصبت خلالها فلسطين وهو بالتأكيد نهاية حل الدولتين بعد أن قضت دولة الاحتلال على حل الدولة ثنائية القومية بإصرارها على اعتبار ما يسمى بدولة إسرائيل دولة يهودية ومطالبتها دول العالم الاعتراف بيهودية الدولة".

وأضاف: "هذا يضعنا أمام معضلة أخلاقية وطنية ودينية يستوجب معها الشروع في صوغ برنامج وطني موحد لمواجهة هذا الخطر دون إبطاء أو تلكؤ والتسامي عن كل الخلافات الداخلية أو الاتفاق على تأجيلها والتركيز على مواجهة خطر الضم ولا أجد أفضل من وثيقة الأسرى التي وافق عليها الكل الفلسطيني وتحظى بإجماع وطني قاعدة ارتكاز لهذا البرنامج الوطني".

وكان أسرى حركتي فتح وحماس قد باركوا في بيانٍ مشترك صدر عنهما، أمس الأحد، التقارب والتفاهم بين الحركتين، داعيين إلى تطوير هذا التفاهم ليصبح خطة استراتيجية وطنية ترسم خارطة طريق واضحة للثورة على الأمر الواقع الحالي وليس فقط خطة الضم التي لربما يتم التراجع عنها أو تأجيلها، والسير بخطوات عملية متفق عليها لتغيير الواقع المفروض على شعبنا وأرضنا من الاحتلال.