أعلنت سلطة المطارات في "إسرائيل"، مساء يوم الإثنين، عن استمرار الإغلاق الجوي حتى الأول من سبتمبر المقبل، وذلك إثر الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات بفيروس "كورونا".
وأوضح بيان السلطة، أن قرار الإغلاق يمنع دخول المواطنين الأجانب إلى "إسرائيل" حتى الأول من سبتمبر المقبل، إثر الانتشار الواسع لإصابات "كورونا"، موضحة أن القرار يشمل المسافرين الذين يصلون لغرض مواصلة السفر إلى وجهات أخرى.
وحسب التعليمات الصادرة، سيتم السماح بدخول الأجانب الذين يحملون تصريحا خاصا من سلطة السكان والهجرة، لكن من دون تصريح كهذا ستقع مسؤولية إعادة المسافر إلى الدولة التي جاء منها على شركة الطيران.
بدورها، أشارت هيث البث العبرية (كان 11)، نقلًا عن مصادر في سلطة المطارات، إلى أن مسؤولين في مجلس الأمن القومي التابع لمكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ألمحوا إلى أن الإغلاق قد يستمر إلى ما بعد "أعياد تشرين العبرية" (ما يسمى بـ"يوم الغفران" و"رأس السنة العبرية") التي تصادف نهاية سبتمبر المقبل.
وأصدر مجلس إدارة شركة طيران "إل عال" الإسرائيلية، قرارًا بداية شهر يوليو الجاري، اعتماد خطة وضعتها وزارة المالية، تتيح للدولة تأميم الشركة، وذلك على خلفية الأزمة الاقتصادية التي سببتها جائحة كورونا ومواصلة إغلاق المجال الجوي وتوقف الرحلات.
وتقضي الخطة بحصول الشركة على قرض قيمته 250 مليون دولار من بنك "ديسكونت" لمدة 7 سنوات بضمان حكومي نسبته 75%، مع طرح الشركة لأسهمها في البورصة بقيمة 150 مليون دولار، والسماح للدولة بشراء 61% منها.
وأعلنت الشركة أنها بصدد إخراج 500 من موظفيها بينهم 100 طيار إلى إجازات غير مدفوعة الأجر على خلفية الأزمة الاقتصادية التي تواجهها في ظل وقف حركة الطيران من وإلى "إسرائيل" بسبب تفشي كورونا.
وبحسب موقع صحيفة "كلكليست"، لم يبق في الشركة حاليا سوى 300 موظف، بعد أن وصل العدد الكلي للذين تم منحهم إجازات بدون راتب نحو 6 آلاف عامل. ووفق تقارير محلية بلغت خسائر الشركة في الربع الأول من العام الجاري 140 مليون دولار.