في غضون أيام

بالفيديو: الحظ يضرب مع طفلين "سعوديين" ويصبحان من أصحاب "الشهرة والثروة"

بالفيديو: الحظ يضرب مع طفلين "سعوديين" ويصبحان من أصحاب "الشهرة والثروة" في غضون أيام
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بين عشية وضحاها تغيرت حياة طفلين من المملكة العربية السعودية من مدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم في وسط البلاد، وأصبحا من المشاهير وأصحاب الثروة بعد إعلان مجاني.

قبل أيام من الخطوة التي اتخذها مواطنهما الشاب عبد الرحمن المطيري، دعمهما في مشروعهما، لم يكن عبد الله المهوس وشقيقه التوأم إبراهيم، (12 عاما)، معروفين خارج نطاق عائلتهما وحيهما على أبعد تقدير.

وقرر عبد الرحمن المطيري الذي يحظى بشهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي دعم الطفلين مشروعهما، حيث يدير كل منهما بسطة لبيع المشروبات الباردة والساخنة في موقعين منفصلين على أحد طرقات مدينتهما، بلفت الأنظار إليهما عن طريق إعلان على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، الشي الذي غير مجرى حياة الطفلين.

وبينما اقتصرت الليلة الأولى، للإعلان على توافد عدد من الزبائن على بسطتي التوأم، بعد مشاهدة إعلان المطيري عنها، وحثه مواطنيه على تشجيعهما من خلال القدوم إليهما والشراء مما يبيعانه، تغيرت الأمور بشكل لافت منذ ليلة الثلاثاء الماضي تلك، فقد انهالت العروض التجارية على الطفلين بعد أن زاد عدد الزبائن بشكل لافت، ما دفع صاحبي البسطتين، إلى توحيدهما في مكان واحد، وتنظيم مسارات للزبائن الكثر، تضمن المحافظة على المسافة الآمنة وفق إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بجانب تخصيص مسار للنساء اللاتي قدمن لدعم التوأمين.

كما تكفلت إحدى الشركات التجارية، بمحل تجاري في موقع لافت قرب مركز تجاري معروف في مدينة بريدة، بحيث يعمل فيه الطفلان لمدة عامين دون دفع أي تكاليف، بينما تكفلت شركة أخرى بتجهيز المحل بشكل كامل.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، ففي الوقت الذي كان فيه عبد الله وإبراهيم يقدمان المشروبات لطابور من الزبائن، وقفت شاحنة كبيرة بالقرب من المكان، تحمل سيارة حديثة قدمتها إحدى الشركات هدية للتوأمين الذي أصبح حديث السكان ووسائل الإعلام المحلية.


بين عشية وضحاها تغيرت حياة طفلين من المملكة العربية السعودية من مدينة بريدة التابعة لمنطقة القصيم في وسط البلاد، وأصبحا من المشاهير وأصحاب الثروة بعد إعلان مجاني.

قبل أيام من الخطوة التي اتخذها مواطنهما الشاب عبد الرحمن المطيري، دعمهما في مشروعهما، لم يكن عبد الله المهوس وشقيقه التوأم إبراهيم، (12 عاما)، معروفين خارج نطاق عائلتهما وحيهما على أبعد تقدير

وقرر عبد الرحمن المطيري الذي يحظى بشهرة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي دعم الطفلين مشروعهما، حيث يدير كل منهما بسطة لبيع المشروبات الباردة والساخنة في موقعين منفصلين على أحد طرقات مدينتهما، بلفت الأنظار إليهما عن طريق إعلان على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، الشي الذي غير مجرى حياة الطفلين.

وبينما اقتصرت الليلة الأولى، للإعلان على توافد عدد من الزبائن على بسطتي التوأم، بعد مشاهدة إعلان المطيري عنها، وحثه مواطنيه على تشجيعهما من خلال القدوم إليهما والشراء مما يبيعانه، تغيرت الأمور بشكل لافت منذ ليلة الثلاثاء الماضي تلك، فقد انهالت العروض التجارية على الطفلين بعد أن زاد عدد الزبائن بشكل لافت، ما دفع صاحبي البسطتين، إلى توحيدهما في مكان واحد، وتنظيم مسارات للزبائن الكثر، تضمن المحافظة على المسافة الآمنة وفق إجراءات مواجهة فيروس كورونا، بجانب تخصيص مسار للنساء اللاتي قدمن لدعم التوأمين.


كما تكفلت إحدى الشركات التجارية، بمحل تجاري في موقع لافت قرب مركز تجاري معروف في مدينة بريدة، بحيث يعمل فيه الطفلان لمدة عامين دون دفع أي تكاليف، بينما تكفلت شركة أخرى بتجهيز المحل بشكل كامل.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد، ففي الوقت الذي كان فيه عبد الله وإبراهيم يقدمان المشروبات لطابور من الزبائن، وقفت شاحنة كبيرة بالقرب من المكان، تحمل سيارة حديثة قدمتها إحدى الشركات هدية للتوأمين الذي أصبح حديث السكان ووسائل الإعلام المحلية.


وتداول المدونون والمغردون في المملكة مقاطع فيديو وصورا للطفلين في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية على نطاق واسع بعد أن باتا من أصحاب الشهرة والمال من خلال مبادرة مواطنهم المطيري الذي تلقى بدوره إشادات واسعة من مواطنيه.