تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عزل الأسير عمر خرواط منذ (130) يومًا، منذ أن تم نقله من سجن ريمون في نهاية مارس الماضي، في محاولة تصفيته جسديًا ونفسيًا.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان لها، اليوم الأربعاء: "إنّ سلطات الاحتلال تواصل عزل الأسير خرواط بعد نقله من سجن ريمون نهاية أذار/ مارس الماضي، حيث نقل وعزل في سجن "أيلون – الرملة"، ومن ثم نقل الى عزل سجن "مجدو" بظروف صعبة وقاسية ومقلقة:.
وأضافت أن سياسة العزل تعتبر إحدى أقسى أنواع العقوبات التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى، حيث يتم احتجازهم لفترات طويلة بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانا الرطوبة والعفونة، وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته الجرذان والقوارض، ما يسبب مضاعفات صحية ونفسية خطيرة على الأسير.
وأشارت الهيئة إلى أن سياسة العزل لفترات طويلة تهدف إلى محاولات إذلال الأسير، وتصفيته جسديا ونفسيا، مضيفة أنه خلال الأعوام الأخيرة ازدادت هذه السياسة، وباتت نهجا منظما تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير خرواط منذ عام 2002، من مدينة الخليل، وحكمت عليه بالسّجن المؤبد لأربع مرات.