التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، صباح يوم الأربعاء، السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور، وتباحثا في الأوضاع الفلسطينية.
واستقبل النخالة السفير الفلسطيني في بيروت، بحضور عضو المكتب السياسي للحركة عبد العزيز الميناوي، وممثلها في لبنان إحسان عطايا.
وبحث الطرفان في اللقاء، الأوضاع الفلسطينية العامة في الوطن ولبنان، مؤكدين على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة توحيد الجهود والمواقف لمواجهتها.
وشدد المجتمعون على رفض كل مخططات الاحتلال الإسرائيلي، ولا سيما إعلان السيادة الإسرائيلية على القدس الشريف ومخططات الضم التي يسعى الاحتلال إلى تمريرها بمباركة وتشجيع من الإدارة الأمريكية.
ورحب المجتمعون، بالتقارب الجاري بين حركتي فتح وحماس، آملين أن يكون محطة على طريق إنهاء الانقسام وإعادة توحيد الصف الفلسطيني على قاعدة الوحدة الميدانية لمواجهة المخططات التهويدية، وفق استراتيجية فلسطينية موحدة.
وأشاروا إلى الانعكاس الإيجابي لأجواء هذا التقارب على الواقع الفلسطيني بشكل عام، وفي لبنان بشكل خاص، بما يعزز صمود أهلنا في المخيمات لمواجهة مخططات التوطين والتهجير.
من جانبه، قدّم السفير دبور التعازي بوفاة الأمين العام السابق رمضان شلّح، مؤكدًا مكانته الوطنية الكبيرة في وجدان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وعبّر دبور عن أهمية دور حركة الجهاد الوحدوي مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية، مثنيًا على دور الحركة في السعي للخروج من عتمة الانقسام إلى نور الوحدة الوطنية.