قال أمين سر الهيئة السياسية بتيار الإصلاح في حركة فتح، سهيل جبر، إنّ التيار يدعم اللقاءات التي تجري بين حركة فتح وحماس لعقد مهرجان جماهيري، وذلك على قاعدة إعادة ثقة المواطن الفلسطيني بالقيادة، داعياً إلى تحويل تلك الخطوات إلى إجراءات على أرض الواقع.
وأضاف جبر في تصريح وصل وكالة "خبر" يوم الأربعاء: "إنّ المسؤول بالدرجة الأساسية عن الأحداث التي يمر بها الشعب الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة حماس في غزّة".
وأردف: "الوحدة الفلسطينية لا يصنعها الفيديو الكونفرنس بل الفعل الميداني واللقاء على أرض المعركة كما فعل الزعيم ياسر عرفات"، مُردفاً: "يجب دعم المواطن الفلسطيني وتعزيز صموده وتخفيف معاناته، فهناك عشرات آلاف الخريجيين، العاطلين عن العمل ويحتاجون إلى أفق سياسي، في ظل تصرف قيادة فلسطينية بشكل غير مسئول لغاية الان تجاه انقاذ الوضع الاقتصادي في غزّة".
وأشار إلى أنّ تيار الإصلاح لا يبخل ويعمل ما يستطيع ونحن جزء من هذا الشعب ونعمل على توفير احتياجاته قدر المستطاع، مُردفاً: "لدينا رؤى حول كيفية تحويل هذه التهديدات كفرص للفلسطينيين ونستطيع مواجهة التحديات القادمة لمواصلة مشروعنا الوطني الذي لم يُنجز بعد".
كما دعا إلى تفعيل أشكال المقاومة التي يستطيع أنّ يُواجه شعبنا فيها الاحتلال، وهي "المقاومة الشعبية والدبلوماسية ومقاطعة المنتجات وحتى المقاومة المسلحة".
وختم جبر حديثه، بالقول: "لا يوجد أشياء محددة تم الاتفاق فيها بيننا وبين فصائل العمل الوطني والاسلامي ولكن هناك ملامح أصبحت واضحة للجميع بضرورة البحث عن أدوات اخرى لكيفية الخروج من هذه الأزمة".