قامت الوكالة الفرنسية للتنمية، بدعم صناعة معدات الحماية والوقاية من فيروس "كورونا" المستجد في المصانع الوطنية الفلسطينية، بقيمة مالية تبلغ مليون يورو.

واستلمت وزارة الاقتصاد الوطني في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، الدعم الفرنسي المذكور سابقًا، بمقر الوزارة، بمشاركة الوزير خالد العسيلي، والقنصل الفرنسي العام رنيه تروكاز، ومديرة الوكالة الفرنسية للتنمية كاترين بونود، واللجنة الحكومية المختصة في تنفيذ المنحة.

وأثنى العسيلي على دور الحكومة الفرنسية ودعمها المستمر لدولة فلسطين اقتصاديًا وسياسيًا، واستجابتها السريعة لمواءمة احتياجاتنا من معدات الحماية والوقاية من فيروس "كورونا"، والتي تم تمويل شراؤها عبر إعادة تخصيص جزء من المنحة المقدمة لمشروع تحديث الصناعة الفلسطينية.

وقال: "إنّ غالبية المعدات الوقائية المستخدمة في عمليات الوقاية والسلامة الصحية هي صناعة فلسطينية ذات جودة وكفاءة عالية ومطابقة للمواصفات، ويوجد نحو (54) منشأة صناعية تعمل على إنتاج الكمامات واللباس الواقي وتنتج يوميا (200 ألف) كمامة وتشغل نحو (900) يد عامل وعاملة".

وأضاف العسيلي: "إننا نعول على شركائنا الدوليين في رفع درجة الاستجابة العاجلة لإنعاش الاقتصاد الوطني الذي يتكبد خسائر كبيرة، بفعل تداعيات الجائحة الصحية، وانعكست على مختلف القطاعات خاصة السياحة والمنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر".

ومن الجدير ذكره أن معدات الحماية والوقاية التي تستهدف المؤسسات الحكومية والمستشفيات، هي عبارة عن كمامات طبية ومتعددة الاستخدام وكاميرات حرارية ومعقمات وشراشف للمستشفيات ولباس واقي للطواقم الطبية.