عقب الإفراج عنه

القيادي حسن يوسف يُعقِّب على الاتفاق بين حماس وفتح

الشيخ حسن يوسف
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف، على أن الوحدة الوطنية متجسدة في جسم الحركة الأسيرة، آملًا أن تتجسد بين ألوان الطيف الفلسطيني.

جاء تصريحه عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد 15 شهرًا في الاعتقال الإداري، مساء يوم الخميس، مشيرًا إلى أن المعتقلين في طريقهم لتحقيق مطالبهم والحفاظ على حقوقهم داخل السجن غير منقوصة.

وأفاد بأن الحركة الأسيرة يلزمها حالة من الاستقرار داخل السجون، إلى جانب الوحدة المتجسدة بين كل القوى داخل الأسر، قائلًا: "كان لذلك دور إيجابي في تقوية موقف الأسرى أمام إدارة سجون الاحتلال، وتحقيق مطالبهم".

ورحّب بالخطوات التقاربية بين حركتي "حماس" و"فتح" على الساحة الفلسطينية، مؤكدًا على أن لها آثارًا إيجابية كبيرة جدًّا على الواقع الاعتقالي.

وشدد الشيخ يوسف على أن إيجابية الخطوات التصالحية تجسد مزيدا من القوة والمناعة لشعبنا الفلسطيني، في الوقوف أمام الاحتلال الإسرائيلي، وأمام صفقة القرن الأمريكية، وخطة الضم الإسرائيلية، لافتًا إلى أن الظروف في سجن "عوفر" وبعد أيام من عمليات قمع الاحتلال للأسرى في بعض الأقسام، أنها ماضية إلى الاستقرار.

وفيما يتعلق بانتشار فيروس "كورونا" في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أكد الشيخ يوسف على أنه حتى اللحظة سجن "عوفر" خالٍ من المرض.

وأشار إلى أن أي أسير يتوجه للمحكمة أو العيادات يأخذ جميع الاحتياطات من لبس الكمامة والتعقيم والكفوف الطبية، مضيفًا أن أي أسير جديد يدخل السجن، يحجَر أسبوعين، حتى التأكد من عدم إصابته.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي يوسف من منزله في بلدة بيتونيا غرب رام الله في الثاني من إبريل 2019، علما أنه أمضى أكثر من 23 عاما في سجون الاحتلال.