ألقت السلطات الإيطالية مؤخرا على 6 ضباط يعملون في مركز لشرطة الدرك "كاربينيري" في مدينة بياتشنزا، بتهم خطيرة، بينها الاتجار بالمخدرات والابتزاز وممارسة التعذيب.
وقالت غراتسيا براديلا، المدعية العامة في مدينة بياتشنزا عن مركز شركة الدرك المعني بهذه القضية : "لم يكن هناك أي شيء قانوني تقريبا في ذلك المركز"، لافتة إلى أن "أخطر الجرائم التي تم التبليغ عنها، ارتكبت في حالة الإقفال التام (بالعلاقة مع تفشي عدوى الفيروس التاجي)، مع ازدراء أبسط قواعد الحيطة التي أعدتها الحكومة".
Esiste una legge in Italia che impone di nascondere i volti di #Carabinieri indagati?
Non sono minorenni#Piacenza pic.twitter.com/NlQtLU4pET— Nino Cartabellotta (@Cartabellotta) July 22, 2020
ويُتهم الضباط الستة، خمسة منهم يقبعون حاليا في السجن وواحد قيد الإقامة الجبرية، بارتكاب سلسلة طويلة من الجرائم الخطرة منها، تجارة المخدرات والتعامل بالمسروقات، والابتزاز، والاعتقال غير القانوني، والتعذيب، والاختلاس، وإساءة استخدام المنصب.
وأفادت وسائل إعلام إيطالية بأن أحد هؤلاء الضباط المشتبه بهم، حجزت له بدواعي التحقيق: "فيلا فيها مسبح، وسيارة، ودراجة نارية، علاوة على 24 حسابا جاريا"، كما جرى إغلاق مركز شرطة الدرك المذكور، ووضع تحت الحجز القضائي.