استطلاع معاريف : الليكود 32، ازرق ابيض 9، 69 في المئة من الجمهور علامة سيئة لنتنياهو في ادارة الازمة

حجم الخط

معاريف – بقلم اريك بندر

يتعاظم التقدير في الساحة السياسية بان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى الى حل حكومة التناوب والتوجه الى انتخابات مبكرة. ولكن نتائج استطلاع المقاعد الذي  ينشر هنا كفيلة بان تخرج الريح من الاشرعة – رغم أن الجمهور في معظمه يؤمن بان الازمات في الائتلاف ستنتهي في نهاية المطاف في صناديق الاقتراع.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه مناحم لازار مدير “بانلز بوليتيكس” بناء على طلب “معاريف”، يفقد الليكود برئاسة نتنياهو من قوته فيحصل على 32 مقعدا، بخسارة 4 مقاعد مقارنة بالاستطلاع السابق. ولا شك أن عدم رضى الجمهور من شكل ادارة ازمة الكورونا في وجهيها الاقتصادي والصحي، الفوضى والتذبذب اللذين يميزان قرارات الحكومة، معطيات الاصابة المرتفعة، والاحتجاجات المتعاظمة في الشارع تجد تعبيرها كلها في الاستطلاع.

أما المستفيد الاكبر من  هبوط شعبية الحكومة ومن ضعف الليكود فهو رئيس المعارضة ورئيس يوجد مستقبل – تيلم النائب يئير لبيد الذي يتسلق حزبه الى 18 مقعدا.  وتحصل القائمة المشتركة برئاسة النائب ايمن عودة على موقع الحزب الثالث وتحافظ على قوتها مع 15 مقعدا. أما حزب يمينا برئاسة النائب نفتالي بينيت، الذي شكل كابينت ظلال لشؤون الكورونا ولا يكف عن تحدي الحكومة من المعارضة فقد سجل في الاستطلاع السابق ارتفاعا هائلا  حتى 12 مقعدا،  مثلما في الاستطلاع الحالي ايضا.  ويبدو أنه في هذه المرحلة على الاقل استنفد الارتفاع في قوته.

تحصل حركة شاس على 10 مقاعد بينما أزرق أبيض برئاسة رئيس الوزراء البديل بيني غانتس فيواصل مسار التحطم  الذي  ميزه  منذ دخل الى حكومة  التناوب فيصل في الاستطلاع الحالي الى ادنى مستوى من 9 مقاعد، مع فقدان مقعد عن الاستطلاع السابق.

اسرائيل بيتنا لافيغدور ليبرمان 9، يهدوت هتوراة 8 وميرتس 7.

وتبقى الاحزاب  لتالية دون نسبة الحسم: قوة يهودية برئاسة ايتمار بن جبير1.8 في  المئة، العمل برئاسة عمير بيرتس 1.2 في المئة،  البيت اليهودي برئاسة رافي بيرتس 0.8 في المئة وديرخ ايرتس لهندل وهاوزر 0.5 في المئة.

أما توزيع المقاعد حسب الكتل فيبين أن لليمين 62 مقعدا، لليسار – الوسط 49، ولليبرمان الذي يتراوح بين المعسكرية 9.

والى ذلك أظهر استطلاع آخر اجراه معهد بحوث مأجار محوت بناء على طلب  راديو 103 اف ام بان رضى الجمهور عن معالجة نتنياهو لازمة الاقتصاد والبطالة عال جدا لدرجة ان 69 في المئة من الجمهور يعطونها علامة سيء حتى سيء جدا، 13 في المئة يعطون نتنياهو علامة متوسط، وفقط 18 في المئة يمنحونه  علامة جيد – جيد جدا.