أكّد وكيل وزارة الصحة بغزة يوسف أبو الريش، اليوم الأحد، على أن الوزارة تعاملت بجدية تامة في ملف وباء كورونا المستجد، وباشرت في رصد انتشار الفيروس وسلوكه عالميًا.
وذكر في تصريح صحفي، أن الوزارة اتخذت خطوات مبكرة بدأت منذ شهر يناير 2020، من خلال تشكيل اللجان المختلفة في إطار تنظيم الملف وإعطاء صانع القرار رؤية لشكل التحركات الوقائية.
وأشار إلى أن الوزارة شكلت لجنة، من أجل توثيق تجربة غزة الفريدة في إجراءاتها وخطواتها الوقائية، لتصديرها إلى الإرث الانساني والطبي، لافتًا إلى أنّ الإجراءات التي تم اتخاذها حافظت على بقاء غزة في سيناريو السيطرة والمحاصرة للإصابات.
وقال: "إنّ الوزارة شكلت لجنة متخصصة لرصد ومتابعة البروتوكولات العلاجية للفيروس المستجد، حيث أنه من غير المسموح أن تكون هناك أي نسبة خطأ في الخدمات التشخيصية والمخبرية".
وأضاف أن الوزارة عملت على تدريب الكادر البشري لديها للتعامل مع هذا الفيروس المستجد داخل مرافقها وخارجها، ووضعت السياسات والإجراءات الضابطة لعمل الوزارات الأخرى في متابعة سير العمل في المرافق الحكومية وغير الحكومية، وفق إجراءات السلامة والوقاية.
وأوضح أن الوزارة عكفت على تعزيز الشراكة مع كافة القطاعات المحلية ومقدمي الخدمات الصحية، مؤكدًا على أن الوزارة استطاعت أن تبقي غزة في المربع الأمن، لكن الخطر مازال قائمًا، وكل الإجراءات الوقائية سواء عبر المعابر أو في المرافق العامة ما تزال قائمة.
وشدّد أبو الريش، على أن وزارة الصحة، تنظر بعين الخطورة لسرعة تفشي الفيروس في دول الجوار بموجته الثانية، مما يضع الوزارة أمام مسؤولات أكبر لحماية شعبنا من خطر الفايروس .
وحول فتح المعابر للأفراد، لفت إلى أن الوزارة تتحرك في مسارين الأول هو إبقاء غزة آمنة من الفيروس، والثاني هو الالتزام الأدبي اتجاه مواطني شعبنا ضمن مجموعة من الضوابط والإجراءات الوقائية.