دعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، المقدسيين لشد الرحال إلى المسجد الأقصى في يوم عرفة وتناول الإفطار في ساحاته.
وشدد صبري في تصريح صحفي، على ضرورة التصدي لدعوات المستوطنين باقتحامه بحجة ما يسمى بذكرى خراب الهيكل المزعوم، محذرًا من الخطورة الكبيرة التي تحملها اقتحامات المستوطنين على المسجد الأقصى والتي يسعى الاحتلال من خلالها فرض واقع جديد فيه.
وأوضح أن الاحتلال يتخذ من المناسبات الدينية الكثيرة لدى اليهود مبرراً لتكثيف اقتحام المسجد وفرض سيادة إسرائيلية عليه بعد أن فشلوا في هبة البوابات عام 2017، مشددًا على أن "الإسرائيليين" يحتفلون بما يسمى خراب الهيكل وهم لا يعرفون أين هو أو مكانه إن وجد لكنه ذريعة لتهويد المسجد الأقصى بحجج واهية.
ونوه إلى أن دعوات اقتحام الأقصى يقصد منها انتهاك حرمة المسجد والتضييق على المسلمين، كما حدث العام الماضي عندما صادف ذكرى ما يسمى بخراب الهيكل بيوم عيد الأضحى المبارك حيث اعتدى الاحتلال يومها على المصلين.
ولفت صبري، إلى أن المرجعيات الدينية كافة في القدس ترفض اقتحامات المستوطنين للأقصى محملاً الاحتلال المسؤولية عن أي تداعيات قد تحدث في حال صعد من انتهاكاته بحق المسجد.
وأطلقت ما تسمى جماعة "طلاب لأجل الهيكل" حملة لتهويد المسجد الأقصى تحت عنوان "جبل الهيكل بأيدينا"، وتهدف لجمع أكبر عدد من المشتركين في هذه الجماعة، وجمع التبرعات المالية لدعم برامج وأفكار تهويدية للأقصى.
ودعت الجماعة لتنفيذ اقتحامات كبيرة ونوعية خلال ما يسمى بذكرى "خراب الهيكل"، وذلك من تاريخ 27-7 وحتى 30-7 الذي يوافق يوم عرفة.