اكتسح مانشستر سيتي ضيفه نورويتش سيتي بخماسية دون رد، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تناوب على إحراز الأهداف جابرييل جيسوس وكيفن دي بروين "ثنائية" ورحيم سترلينج ورياض محرز في الدقائق 11 و45+1 و79 و83 و90.
رفع السيتي رصيده إلى 81 نقطة في المركز الثاني، بينما تجمد رصيد نورويتش سيتي عند 21 نقطة في المركز 20 والأخير.
لعب الفريقان بأعصاب هادئة حيث سعى كل منهما لعرض مشرف وإنهاء الموسم بذكرى طيبة.
وبالفعل كانت الإثارة مبكرة حيث سجل أونيل هرنانديز هدفا بعد مرور 8 دقائق، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل بعد مراجعة تقنية الفيديو.
عاقب رجال بيب جوارديولا ضيوفهم سريعا بهدف أول سجله جيسوس بعد اختراق من رحيم سترلينج لمنطقة جزاء الفريق الكناري بمعاونة الظهير الأيمن كايل ووكر.
حاصر السيتي فريق نورويتش في منتصف ملعبه، متفوقا بالاستحواذ على الكرة بين نجومه دي بروين وديفيد سيلفا وفودين، وهدد سترلينج المرمى برأسية فوق العارضة.
وعكس سير اللعب تماما، كاد تيمو بوكي هداف نورويتش أن يدرك التعادل لفريقه، إلا أن الحارس البرازيلي إيدرسون، أنقذ مرماه من انفراد مؤكد.
ووسط سيطرة تامة للسيتي، أطلق كيفن دي بروين صاروخا بقدمه في المقص الأيسر للهولندي تيم كرول، ليتقدم أصحاب الأرض بهدف ثان رائع.
مع بداية الشوط الثاني، أجرى جوارديولا 3 تبديلات دفعة واحدة بإشراك رياض محرز وجوندوجان وفرناندينيو مكان فودين وإيريك جارسيا ورودري.
سيطر السيتي تماما على مجريات اللعب، حيث هدد سترلينج ومحرز مرمى نورويتش أكثر من مرة، كما تعاطف القائم مع زيمرمان مدافع نورويتش الذي كاد أن يسجل بالخطأ في مرماه.
في المقابل بقى أونيل هرنانديز مصدر الإزعاج الدائم لدفاع السيتي، حيث اخترقه بمهارة كبيرة مراوغا أكثر من لاعب، قبل أن يتدخل مورايس لإنقاذ شباكه بيقظة تامة.
ضغط السيتيزن بكل قوة على منافسه، ومن تمريرة بينية رائعة لدي بروين، انفرد رحيم سترلينج بالمرمى، ونجح هذه المرة في هز الشباك بيسراه، مسجلا الهدف الثالث.
أبعد المدافع ماكس أرونز تسديدة محرز من على خط المرمى، قبل أن يبتسم القدر للنجم الجزائري ليسجل هدفا رابعا بتسديدة بيمناه من على حدود منطقة الجزاء.
كما تسبب رياض محرز أيضا في الهدف الخامس بعدما توغل وراوغ وسدد في جسد مدافعي نورويتش، لترتد الكرة إلى كيفن دي بروين ليسدد بقوة في القائم الأيسر قبل أن تدخل الكرة الشباك.
في المقابل، كان إيدرسون يقظا في المحاولات القليلة على مرماه، حيث تصدى لفرصتين من آدم إيداه، وجوش مارتن.