كشف استطلاع أجراه قسم علم السلوكيات في جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، عن عدم جهوزية جنود الاحتياط في الجيش لخوض الحروب.
وبحسب الاستطلاع، فإن قدرات وحدات الاحتياط على القيام بمهام قتالية في انخفاض متواصل، وأنّ نحو (15%) فقط من جنود الاحتياط عبّروا عن اعتقادهم بأنهم تدربوا بما يكفي لخوض الحرب.
بدورها، نقلت إذاعة "كان بيت" العبرية، اليوم الإثنين، عن ضابط كبير قوله إن الاستطلاع يكشف عن عمق الأزمة التي حذر منها ضباط وجنود الاحتياط منذ أشهر، كما يكشف عن أزمة ثقة خطيرة في صفوف جنود الاحتياط، لافتاً إلى أن الجميع يعرفون أنه وبدون الاحتياط فلن يكون هنالك انتصار في الحرب.
وأشارت الإذاعة، إلى أن قادة سلاح المشاة عرضوا فقط مؤخراً خطة عمل معمقة لتدريب وإعداد قوات الاحتياط، على الرغم من أن منظومة الاحتياط تعاني من أزمة منذ عدة سنوات.
وكان تعقيب جيش الاحتلال على نتائج الاستطلاع، بأن أن غالبية جنود الاحتياط يولون أهمية كبيرة لخدمتهم العسكرية، لافتًا إلى أن سلاح المشاة يعكف مؤخرًا على إعداد خطة ممنهجة تشمل أساليب جديدة لتدريب وإعداد قوات الاحتياط.
ويذكر أن منظومة تدريب جنود الاحتياط في شلل شبه الكامل منذ انتشار فيروس كورونا، والخشية من انتشار أوسع للفيروس في صفوف الجيش.