أعلن الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، أنّ صلاة عيد الأضحى ستُقام هذا العام في الساحات العامة مع الحرص باتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع تفشي فيرس كورونا.
وقال ملحم في مؤتمر صحفي مساء يوم الإثنين: "إنّ رئيس الوزراء محمد اشتية ترأس اجتماعاً لمجلس الوزراء وآخر للجنة الطوارئ العليا، تم خلالهما مناقشة الإجراءات المتعلقة بمواجهة فيروس "كورونا" والتدابير المتخذة قبل وخلال أيام عيد الأضحى المبارك".
وبيّن أنّه بناءً على الصلاحيات الموكلة لرئيس الوزراء من قبل سيادة الرئيس محمود عباس بموجب مرسوم حالة الطوارئ، واستناداً إلى التوصيات الصادرة عن الاجتماعين وتوصيات اللجنة الوبائية، فقد تقرر عدة إجراءات، وهي كالتالي:
أولاً: إقامة صلاة العيد في الساحات العامة مع الحرص على اتخاذ التدابير الوقائية خلال الصلاة، من ارتداء الكمامات، واصطحاب السجاجيد الخاصة بالمصلين، والتباعد بينهم على أنّ لا تزيد مدة الصلاة والخطبة على خمس عشرة دقيقة، وذلك حسب توصيات وزارة الأوقاف.
ثانياً: تُفتح المحال التجارية يومياً وحتى يوم العيد إلى الساعة الثانية عشر مساء.
ثالثاً: الإغلاق الكامل من صباح الجمعة حتى صباح الأحد، باستثناء الصيدليات والأفران، على أن يعود فتح المحال التجارية كما هو معمول به الآن اعتبارا من صباح الأحد.
رابعاً: استمرار الإغلاق ومنع التنقل ما بين المحافظات.
خامساً: مطالبة أهلنا من مناطق الـ 48 بعدم زيارة الضفة الغربية في ضوء ارتفاع معدلات الإصابة وحرصا على الجميع.
سادساً:استمرار إغلاق القرى والمخيمات والأحياء المصابة لأغراض الطب الوقائي.
سابعاً: دعوة العمال العائدين من أماكن عملهم في مناطق 48 إلى توخي الإجراءات الصحية، والخضوع للحجر المنزلي خلال عودتهم حماية لهم ولأهاليهم.
ثامناً: منع العمل في المستعمرات منعاً قاطعاً.
تاسعاً: استمرار منع إقامة الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات وأي تجمعات في جميع المدن والقرى والمخيمات.
عاشراً: إبقاء العمل في المطاعم بالوتيرة المعمول بها حاليا بخدمة التوصيل والشراء المباشر مع عدم الجلوس داخل المطعم، على أن يتم مراجعة هذا الأمر بعد العيد.
الحادي عشر: تحضير مراكز حجر صحي للمخيمات بالتعاون بين الصحة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
الثاني عشر: التأكيد على التقيد الصارم ببروتوكولات وزارة الصحة المتعلقة بإجراءات السلامة العامة إزاء المحال التجارية والمهنية، وكذلك تجاه السائقين والمواطنين.