صرح المتحدث باسم كتائب الاقصى - لواء العامودي ، "أبو محمد" ، إن خطاب الرئيس كان بمثابة رسالة قوية وقنبلة إنفجرت في وجه كل من شارك في الغطرسة على أبناء شعبنا وتترجمت أقوال الرئيس على أرض الواقع لدى عودته أرض الوطن وكان بإستقباله جماهير غفيرة من أبناء شعبنا ومقاتلين كتائب الأقصى، ومباشرةً تم إصدار الأوامر لمقاتلين كتائب الأقصى أن أطلقوا العنان لبنادقكم في وجه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه ، وصلت الرسالة سيادة الرئيس وسنجعل الأرض براكين تحت أقدام بني صهيون حتى يرحل عن أرضنا ويرضخ لأمال شعبنا وتطلعاته" على حد قوله .
وأضاف أبو محمد ، " التحية للمرابطين في القدس والمنتفضين في الضفة الغربية ونقدم خالص المواساة لعوائل شهداء الضفة الغربية والقدس ، وأكد أبو محمد أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وكتائب الأقصى ستثأر لدمائهم ، وأن الرد قادم وسيكون مزلزل بعون الله" على حد تعبيره .
وأردف المتحدث العسكري لكتائب الأقصى في حديثه لإذاعة "مرح" ، " أن كتائب الأقصى في طليعة فصائل المقاومة في الضفة وغزة وخير دليل على ذلك الرد السريع على إغتيال القائد رائد الكرمي ، الذي أدى لتخبط العدو وندمه على تنفيذه عملية الإغتيال" كما صرح.
وأكد ، " أن صبر المقاومة الفلسطينية قذ نفذ وعلى العدو أن يدفع ثمناً باهظاً لجرائمه وإعتدائاته المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وتوعد بتحويل مستوطنات العدو لمدن أشباح حتى يندحر العدو عن المستوطنات التي أقيمت عنوة على الأراضي الفلسطينية كما فر قطعان المستوطنون من غزة خاسئين" .
وأضاف "كتائب الأقصى في الضفة الغربية لقنت العدو الدروس تلو الدروس وهي الأن تعود لترتيب صفوفها وستجعل من أرض الضفة براكين غضب تنفجر في وجه المحتل وقطعان مستوطنيه".
وطالب أبومحمد الكل الفلسطيني برص الصفوف والإلتفاف حول خيار الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين وفك قيد الأسرى البواسل الذين ستفرج عنهم كتائب الأقصى بالطريقة التي يفهمها العدو وهي خطف الجنود الصهاينة وصولاً لتبييض السجون الصهيونية.
ووجه أبو محمد رسالة لأبناء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ، أن يخرجوا للشوارع ويجوهون بنادقهم للعدو الصهيوني ، قائلاً لهم "أنتم من إعتقلتكم العدو الصهيوني وقصف مقراتكم الأمينة ، يا رفاق رائد الكرمي وثابت ثابت أنتم تعرفون جيداً كيف تخترقون عمق العدو وتختطفون جنوده فإنتفضوا في وجه العدو الذي يسفك الدماء ويقتل الشيوخ والأطفال ففاتورة العدو باتت كبيرة وعليه أن يستعد لدفع ثمنها".
وأشار إلى أن كتائب الأقصى وحركة فتح هم أصحاب الشرارة الأولى وأن تفجير الباصات والعمليات الإستهادية هو الخيار الأول في هذه المرحلة وسيمتد النصر الذي حققته فصائل المقاومة في غزة للضفة الغربية ، مشدداً أن تعليمات القيادة الفلسطينية وخطاب الرئيس قد تترجمت لأفعال في نابلس والقدس ورام الله ، واذا ما تزايدت الهجمة الصهيونية في الضفة والقدس فإن فصائل المقاومة في غزة في حل من أي تهدئة .