كشف تقرير صحفي إسباني، يوم الإثنين، عن رد فعل غير متوقع من جانب البرازيلي آرثر ميلو لاعب خط وسط برشلونة، تجاه النادي الكتالوني.
وكان برشلونة قد أعلن رحيل آرثر إلى صفوف يوفنتوس، على أن ينضم إلى بيانكونيري مع بداية الموسم الجديد، حيث يتبقى الصراع على لقب دوري أبطال أوروبا.
وعانى آرثر من عدم اعتماد كيكي سيتين المدير الفني للبلوجرانا عليه في الجولات الأخيرة من الليجا.
وبحسب صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن آرثر يريد فسخ عقده الحالي مع برشلونة، وهو مستعد للقيام بكل الخطوات اللازمة لفرض موقفه.
وأضافت الصحيفة: "آرثر يرى أنه لا معنى للصبر، نظرًا للطريقة التي عامله بها كيكي سيتين المدير الفني منذ إعلان انتقاله ليوفنتوس".
وتابعت: "آرثر في وضع صعب، حيث كان حريصًا على إنهاء مسيرته مع برشلونة بأفضل طريقة، إذ كان ينوي اللعب ضد نابولي وقيادة الفريق للتأهل والوصول للنهائي في لشبونة".
وزادت: "لكن موقف سيتين تجاهه وإصرار الإدارة على رحيله رغم أن عقده كان مستمرًا حتى صيف 2024 أدى لغضبه ورغبته في فسخ عقده والرحيل فورا وليس بنهاية الموسم".
وبحسب الصحيفة، فإن آرثر أبلغ برشلونة بأنه لا ينوي اللعب بقميص الفريق مرة أخرى.
وأوضحت أن اللاعب لم يظهر عقب نهاية الإجازة التي حصل عليها اللاعبون في ختام الليجا.
وأضافت: "عاد لاعبو البلوجرانا واجتازوا اختبارات فيروس كورونا اليوم الإثنين، ولم يظهر آرثر".
وعلى النقيض، كان سلوك ميرالم بيانيتش لاعب يوفنتوس والذي سينضم لبرشلونة الموسم الجديد، مثاليًا حيث ساهم في تتويج البيانكونيري بلقب الدوري الإيطالي.
وكان برشلونة قد أعلن عن توصله لاتفاق مع يوفنتوس في يونيو/ حزيران الماضي، على انتقال آرثر للسيدة العجوز مقابل 72 مليون يورو، بالإضافة إلى 10 ملايين أخرى كمتغيرات إضافية.