أثبت استطلاع رأي اليوم الأربعاء، تراجع شعبية زعيم حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والثقة به على خلفية إخفاقات الحكومة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأظهر الاستطلاع، أن الليكود خسر في الاستطلاعات خلال الشهرين الأخيرين 10 مقاعد في الكنيست.
وبعد أن حصل الليكود على 41 مقعدا في استطلاع نُشر في 27 أيار/مايو الماضي، حصل هذا الحزب في الاستطلاع الذي نشرته إذاعة 103FM، اليوم، على 31 مقعدا. وحصلت كتلة "ييش عتيد - تيلم" برئاسة يائير لبيد على 19 مقعدا، بينما حصل حزب "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس على 10 مقاعد.
وتوقع الاستطلاع ارتفاع تمثيل القائمة المشتركة من 15 إلى 16 مقعدا، وحصول تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" على 13 مقعدا، ما يعني أن تمثيل هذا الحزب يرتفع على حساب الليكود. وحصل حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 8 مقاعد.
وحصل حزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد، فيما حصل حزب ميرتس على 7 مقاعد، حسب الاستطلاع الحالي. بحسب الاستطلاع
وأوضح هذا الاستطلاع، أن قوة "كتلة اليمين"، من دون "يمينا"، هي 47 عضو كنيست، ومع "يمينا 60 عضو كنيست. ويعني ذلك استمرار الأزمة السياسية وعدم تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة بدون ليبرمان أو غيره من أحزاب المعارضة الصهيونية.
وأشار الاستطلاع إلى قمع الشرطة الإسرائيلية للمتظاهرين ضد نتنياهو، في الأسابيع الأخيرة، وقال 44% من مجمل المستطلعين، وثلث المستطلعين الذين وصفوا أنفسهم بأنهم يمينيون، أن الشرطة متأثرة من اعتبارات سياسية في إنفاذ القانون خلال هذه المظاهرات، بينما ادعى 33% أن أداءها "موضوعي ومعني".
من الجهة الأخرى، أظهرت نتائج الاستطلاع الحالي وجود دعم شعبي للمتظاهرين والمظاهرات ضد نتنياهو وسياسيته وحكومته برمتها. وذلك، من دون تطرق الاستطلاع مباشرة إلى جائحة كورونا، والأزمة المالية الناجمة عنها.
وتكرر في الآونة الأخيرة الحديث عن تبكير الانتخابات، في أعقاب الخلافات داخل الحكومة، وخاصة بين الليكود و"كاحول لافان". ومن شأن نتائج الاستطلاعات، الحالي وتلك المنشورة مؤخرا، أن تدفع نتنياهو إلى إعادة حساباته بشأن تبكير الانتخابان خاصة إثر تراجع ثقة الناخبين به.