قال مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة: "إنّ إدارة مصلحة السجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس بحق الأسرى والأسيرات في كل عيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني".
وأضاف في بيان صحفي نشره اليوم الخميس، أن إدارة السجون تتجاهل أيضًا خصوصية العيد في عدة مواضع كالزيارات والاتصالات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن وغير ذلك من احتياجات إنسانية.
وذكر أن شعور الأسرى طوال أيام العيد مختلف عن كل فترات الاعتقال لبعدهم عن ذويهم ، وعدم مشاركتهم لشعبهم هذه المناسبة العظيمة.
وأشار إلى ما يقاب من (4700) أسير، منهم (40) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو (160)، وعدد المعتقلين الإداريين إلى نحو (365)، محرومين من رؤية آبائهم وأمهاتهم وذويهم في العيد، محذرًا من خطورة الإجراءات "الإسرائيلية" القاسية على الأسرى.
وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بمواد وبنود اتفاقيات جنيف التي تؤكد على حقوق الأسرى في تأدية العبادات والأعياد.
ودعا كافة وسائل الاعلام، إلى التركيز على انتهاكات إدارة السجون وفضحها وتقديم شكاوى من قبل المنظمات الحقوقية العربية والدولية بحق مرتكبيها من ضباط إدارة مصلحة السجون والجهات الأمنية الإسرائيلية في تجاوز الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى.