تظاهرات أمام منزل نتنياهو احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية

تظاهرات
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نظم أكثر من ألف شخص، مساء يوم الخميس، تظاهرة أمام مقر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في شارع بلفور بالقدس المحتلة، احتجاجًا على تردّي الأوضاع الاقتصاديّة وضد فساد نتنياهو.

وفي المقابل تظاهر أفراد مؤيدون لنتنياهو، خصوصًا من مجموعة "لا فاميليا".

وتأتي التظاهرة بعد تظاهرتين تخللهما اعتداء على المتظاهرين من قبل أنصار نتنياهو، في تل أبيب والنقب، حيث طعن شابّ.

وهتف المتظاهرون ضد "نحن الأغلبية.. خرجنا للشوارع"، وبتهم نتنياهو (الرشى، الخداع وخيانة الأمانة)، متّهمين نتنياهو بنشر الكراهية وتفريق المجتمع الإسرائيلي والتحريض.

واعتدى أنصار نتنياهو من جماعة "لا فاميليا" على صحافيين ومراسلي وسائل الإعلام، وهتفوا بالشتائم ضد المتظاهرين.

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، بالأمس، عن ضباط كبار في الشرطة قولهم خلال محادثات مغلقة، إن وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، يحاول استغلال التعيين المرتقب لمنصب المفتش العام للشرطة من أجل منع المظاهرات مقابل مقر الإقامة الرسمي لنتنياهو في القدس، وأن أوحانا يمارس ضغوطا بهذا الخصوص على مرشحين اثنين بارزين لتولي المنصب، هما القائم بأعمال المفتش العام موطي كوهين، وقائد الشرطة في منطقة القدس دورون ياديد.

وقال أوحانا مؤخرا إنّه سيسعى إلى تعيين مفتش عام للشرطة خلال 30 يوما.

وقال الضباط إن انشغال أوحانا بهذا الموضوع "مكثف وعدواني جدا"، فيما أفاد مصدر في الشرطة بأن أوحانا اقترح منع الاحتجاجات بذرائع عدة، بينها خرق تعليمات كورونا وإزعاج الجيران في مناطق المظاهرات.

وكان قناة "كان" العبرية نشرت مطلع الأسبوع الحالي، تسجيلات لاجتماع، عُقد الأسبوع الماضي، بمشاركة أوحانا ورئيس بلدية القدس موشيه ليئون، وضباط شرطة وأعضاء في مجلس بلدية القدس.

وقال أوحانا خلال الاجتماع إنه "لا يمكننا الاستمرار مع هذه الفوضى (المظاهرات). ولا يمكننا الاستمرار مع هذه الفوضوية. ويوجد فرق بين مظاهرة وبين أحداث كالتي نراها في الشهرين والأسابيع الأخيرة. ولا أعرف كيف افسر للجمهور هذه المظاهرات ولماذا لا نمنعها".