أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، على أن فلسطين ليست للبيع ولا للشراء، مشددا على أن شعبنا ومقاومتنا لن تفرط في ذرة تراب منها وإن وٌضعت تحت أقدامنا كل مليارات الأرض.
وقال الحية خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد فلسطين في مدينة غزة، إن فلسطين ليست للبيع ولا للشراء، مردفا أن فلسطين الذي مهرناها بالدماء لا نبيعها ولا نفرط فيها.
وأكد على أن شعبنا موحد اليوم في مواجهة مخططات الاحتلال، وفي مقدمتها خطة ترامب وظاهرها ضم الاحتلال لأرضنا، مشددا على أن شعبنا مستعد لدفع الغالي والنفيس، وإعلان المواجهة الشاملة بكل أدوات المقاومة.
وأضاف أن شعبنا يخوض معركة في مواجهة الاحتلال بعد تخلى القريب والبعيد، مردفا: ماذا بقي لنا من كرامة إذا ضم الاحتلال الأرض.
وتابع: "يتوجب الإعلان عن الجهاد المقدس بكل أشكاله"، محذرا من المراوحة في المكان أو انتظار الواقع الصهيوني أن يأتي بغير نتنياهو، فهي سياسيات لقضم الأرض.
وشدد الحية على أن شعبنا موحد وقادر على الانتصار، ولن يستجدي عونا من أحد، وسيكسر الحصار المفروض عليه بسلاحه.
وأضاف: "نقول لكل المحاصرين لن نبقى نستجدي منكم عونا، فأبيدنا وبسلاحنا سنكسر الحصار".
وأردف: "عدونا يحاول أن يستأصل قضيتنا، فلا يريد للقدس أن تبقى لنا، يريد أن يقسمنا في أقصانا، مخاطبا الأمة مسجدكم يحاول الاحتلال أن ينهي تقسيمه زمانيا ومكانيا".
وشدد الحية على أن المقاومة وشعبنا سيحمون الاقصى بأرواحهم ودمائهم، داعيا أمتنا لنبذ المطبعين والتطبيع الذي هو طعنة في ظهر شعبنا والمرابطين في القدس والأقصى.
ودعا لعدم إخفاء جرائم الاحتلال بالقدس والأقصى تحت أي دعوة من الدعوات.
وأضاف: "رسالتنا لكل من يعنيه الأمر لا تٌكتموا على أحداث الأقصى لا بقرارات أو بيانات، مردفا من يخفي ما يحدث بالأقصى فهو آثم، وهو جريمة لا تقل عن جريمة تدنيسه، ومن يخفي هذه الجرائم يمهد لتقسيمه".
وحذر الحية من العودة لمسار التسوية والمفاوضات التي انتهت بلا شيء أو للتنسيق الأمني فهي طعنة في ظهر مقاومتنا وشعبنا.
وحيا شعبنا الفلسطيني في أماكن تواجده كافة في القدس والمرابطين بالأقصى، ولأهلنا بالضفة موقع حسم الصراع المواجهة المباشرة في الصراع مع الاحتلال، وأهلنا في 48 والمنافي والشتات، وفي غزة التي قدرها ان تبقى رافعة للقضية.
كما توجه الحية بالتحية لمقاومتنا الباسلة ومجاهديها الذين يصرون على تعزيز القدرات وتطوير القدرات ومقاتلة الاحتلال على طريق الانتصار.