استطلاع رأي: الليكود يتراجع ولا بديل لنتنياهو

نتنياهو
حجم الخط

تل أبيب - وكالة خبر

أكد استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، تراجع القوة البرلمانية لحزب الليكود، في انتخابات تجري اليوم، غير أن غياب المنافسين سيمكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من تشكيل حكومة يمينية ضيقة غير مستقرة، قد تعيد الأزمة السياسية الإسرائيلية إلى المربع الأول.

وأجري الاستطلاع بواسطة "مأغار موحوت" وتضمّن عيّنة من أكثر من 500 مستطلع بنسبة خطأ تصل إلى 4.4٪، ونشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم، الجمعة.

ولو جرت الانتخابات اليوم، لجاءت نتائجها على النحو الآتي: الليكود في المركز الأوّل، بـ32 مقعدًا؛ "ييش عتيد – تيلم" بـ17 مقعدًا؛ القائمة المشتركة 16 مقعدًا؛ "كاحول لافان" 12 مقعدًا؛ "يمينا" 12 مقعدًا؛ "شاس" 9 مقاعد؛ "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد و"يهدوت هتوراه" 8 مقاعد وأخيرًا "ميرتس" بـ5 مقاعد.

ويفشل كل من حزب العمل و"ديريخ إيرتس" الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر، بعد انفصالهما عن حزب "تيلم" بقيادة موشيه يعالون، وحزب "غيشر"، برئاسة أورلي ليفي أبيكاسيس، بتجاوز نسبة الحسم.

وعلى الرغم من تراجع الليكود مقارنة بالاستطلاعات السابقة ومقارنة بنتائج الانتخابات الأخيرة، إلا أن الفجوة بينه وبين الأحزاب الأخرى لا تزال كبيرة. ومع ذلك، فإن الأغلبية بالنسبة للحكومة اليمينية الضيقة، وفقا للاستطلاع، لا تتجاوز 62 مقعدا.

ويأتي الاستطلاع في ظل عدم الاستقرار الحكومي والخلاف المتواصل بين الليكود و"كاحول لافان" على الميزانية العامة، ما يهدد بحل الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة. إذ يطالب رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، بالمصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، بينما يطالب نتنياهو بالمصادقة على ميزانية للعام الحالي فقط. وفي حال عدم المصادقة على الميزانية حتى 25 آب/ أغسطس المقبل، فإنه سيتم حل الحكومة والتوجه لانتخابات عامة للكنيست مرة أخرى.

ووفقًا للاستطلاع، فإن 7٪ من ناخبي الليكود سيدعمون تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا" في انتخابات تجري اليوم، في حين سيدعم 34٪ من ناخبي "كاحول لافان" حزب "ييش عتيد – تيلم"، في الجولة الانتخابية المقبلة.

وعن الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة، عبّر 33٪ من المستطلعين عن دعمهم لنتنياهو، وحل يائير لبيد ثانيًا إذ حظي بدعم 13٪ من المستطلعة آراؤهم، وقال 12٪ إن نفتالي بينيت هو الأنسب، بينما قال 31٪ من المستطلعين إن أيا من هذه الشخصيات جدير بالمنصب أو إنهم لا يعرفون.

وحول المظاهرات المناهضة لنتنياهو والمتواصلة منذ أسابيع، قال 19٪ من المستطلعة آراؤهم إنهم يعتقدون أنها مرتبطة بأزمة كورونا، فيما قال 26٪ إن معارضة نتنياهو هي المحرك الأساسي للمظاهرات، في حين قال 49٪ إن المسألتين تحركان المظاهرات بنفس المقدار.

واعتبر 44٪ من المستطلعين أن الشرطة الإسرائيلية تواجه المظاهرات المطالبة برحيل نتنياهو والتي تدعوه إلى الاستقالة، بعنف مفرط، فيما اعتبر 25٪ أن أداء الشرطة متوازن في التعامل مع المحتجين، في حين قال 12٪ إن الشرط تتساهل مع المتظاهرين.