مقتل 13 جنديا وأصيب 9 آخرون في هجمات صاروخية على مقر الحكومة اليمنية في عدن

مقر القوات الامارتية
حجم الخط

قتل 13 جنديا وأصيب 9 آخرون في هجمات صاروخية استهدفت مقر إقامة الحكومة ومقرا للقوات الإماراتية في مدينة عدن وفقا لقائد عسكري يمني.

وقال القائد العسكري إن القتلى هم جنود يمنيون وإماراتيون، مؤكدا أن القذائف الصاروخية أطلقها الحوثيون وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئس السابق، علي عبد الله صالح، من منطقة الوزاعية بمحافظة تعز التي سيطروا عليها قبل أيام.

ووجه القائد العسكري انتقادات لقوات التحالف والرئيس هادي ونائبه بحّاح بسبب ما سماه تباطؤ تلك القيادات في استعادة السيطرة على محافظة تعز وعدم تقديم الدعم العسكري اللازم لما تعرف بــ"المقاومة الشعبية" في تعز.

وأردف القائد العسكري أن ضعف الدعم مكن الحوثيين وحليفهم صالح من التقدم الى نقاط يمكن منها مهاجمة عدن بقذائف صاروخية.

وحذر القائد العسكري من تكرار تلك الهجمات الصاروخية خلال الساعات القادمة، قائلا إن مطار عدن الدولي وميناء عدن والقصر الرئاسي ومواقع قوات التحالف والجيش الوطني في مدينة عدن وضواحيها مهددة بالقصف طالما لم تُحرر محافظة تعز والمواقع الفاصلة بين محافظتي تعز ولحج من سيطرة الحوثيين.

وأجلت طائرة أباتشي تابعة لقوات التحالف بحاح وعددا من وزراء الحكومة وقادة عسكريين من قوات التحالف من مقر إقامتهم.

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من فندق "القصر" الذي يقيم فيه بحاح وأعضاء حكومته منذ عودتهم التدريجية إلى عدن بعد طرد الحوثيين من المدينة.

ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن مسؤولين قولهم إن "قذيفتين أخريين سقطتا على مقر قوات إماراتية".

وكشف المصدر عن اجتماع طارئ للحكومة سيعقد خلال الساعات القادمة لمناقشة تلك التطورات الأمنية التي تهدد وجود الحكومة وقوات التحالف العربي في مدينة عدن.

وأكد المصدر أن رئيس الحكومة والوزراء الموجودين في الفندق لم يصابوا في تلك الهجمات.

وقال مصدر أمني إن قذيفة صاروخية ثالثة سقطت على قصر "صالح بن فريد" في حي البريقة الذي تتخذ منه قوات من التحالف العربي بقيادة السعودية مقرا لها.

كما سقط صاروخ رابع على موقع غرفة العمليات العسكرية المشتركة لقوات التحالف والقوات الموالية للرئيس هادي بجوار مصنع الحديد في حي الشعب بمدينة عدن.

وكشف المصدر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في تلك الهجمات بينهم حراس مقر إقامة الحكومة في فندق القصر.

وتعهد رئيس الحكومة خالد بحاح بالبقاء في عدن وعدم مغادرتها، مؤكدا في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية أنه وجميع مساعديه وأعضاء الحكومة لم يصابوا بأذى.

وقال بحاح " لن تخيفنا أي هجمات صاروخية وسنستمر في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلهم"، مؤكدا أن أي محاولة لإرباك الوضع الأمني في عدن هدفها إفشال الحكومة ونشر الفوضىى في عدن.