مجدلاني يعقب على رسالة سفراء الاتحاد الأوروبي حول الاستيطان

مجدلاني
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني أحمد مجدلاني، على الرسالة التي أرسلها 16 سفيراً من سفراء الاتحاد الأوروبي، بشأن بناء وحدات استيطانية جديدة في (E1).

وذكر مجدلاني في تصريح صحفي: "كنا نتمنى أن تكون الرسالة باسم دول الاتحاد الأوروبي، وليس 16 سفيراً من دوله، ومع ذلك نحن نعتقد أنها خطوة إيجابية من هذه الدول، والتي حسمت قرارها بأن الاستيطان غير شرعي"، مضيفًا أن هذه الرسالة، أوضحت للحكومة الإسرائيلية أن الخطوات التالية، ستكون باتجاه مواقف أكثر عملية.

وعبر عن أمله بأن يتبع هذه الرسالة خطوات لاحقة، لأن ما يحدث من عملية بناء في منطقة (E1) وفي العيسوية، تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، وانتقال من واقعية القدس الموحدة إلى القدس الكبرى، وهذا شكل من أشكال الاستعمار الاستيطني من خلال دائرة التوسع والتطهير ضد السكان الأصليين.

ونوه مجدلاني، إلى أن هذا الأمر بحاجة لمتابعة وتطوير من الموقف الأوروبي، وصمود ميداني على الأرض، وتوفير مقومات الصمود في القدس.

وبخصوص تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بأن مخطط الضم لا يزال على الطاولة، بين مجدلاني: "الضم متواصل من خلال سياسة الاستيطان، والضم الفعلي، بأراضٍ في الأغوار وشمال البحر الميت، وله مغزى سياسي وتوظيف سياسي لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو".

وجاء في حديثه: "الطرفان بحاجة لهذه الخطوة، الأول من أجل تعزيز موازين القوى في الولايات المتحدة قبل الانتخابات، وهدية يقدمها ترامب لنتنياهو من أجل دعمه في حملته، وتقوية كتلة اليمين داخل إسرائيل، لأنه إذا لم يتفق نتنياهو وغانتس على الموازنة، فإن إسرائيل ذاهبة لانتخابات رابعة".