كشف موقع "واللا" العبري، عن خشية جيش الاحتلال الإسرائيلي من مآلات الأمور في لبنان بعد كارثة انفجار مخزون نترات الأمونيوم في ميناء بيروت، في ظل حالة التوتر في المنطقة الشمالية.
ووفقًا للمراسل العسكري في الموقع العبري أمير بخبوط، فإن جيش الاحتلال يتابع عن كثب إمكانية استغلال النظام السوري للكارثة لتهريب السلاح لحزب الله في لبنان تحت غطاء قوافل المساعدات.
وبشأن الاتهامات الموجهة لـ"إسرائيل" بالضلوع في الكارثة، قال المراسل العسكري: إن "من امتنع عن إطلاق عيارات نارية من عيار خفيف باتجاه عناصر حزب الله الذين اجتازوا الحدود قبل أيام لن يتجرأ على القيام بهكذا عمل جنوني".
وأضاف: "إن امتصاص إسرائيل محاولة تنفيذ العملية على جبل روس كان سعيًا للحفاظ على استقرار المنطقة وقت الانشغال بفيروس كورونا".
ولفت الموقع إلى مسارعة وزير الجيش بيني غانتس لعرض تقديم المساعدة للبنان سعيًا لدحض التهم الموجهة لـ"إسرائيل" بوقوفها خلف التفجير، كما سار الناطق الرسمي باسم الجيش بنفي مسؤولية الوقوف خلف التفجير.
