اعتبرت لجنة اللاجئين بحركة فتح –ساحة غزة تغيير بعض أسماء مدارس الاونروا تحت مفهوم ( الحيادية ) استهتار بكل القيم الوطنية الفسطينية تمضي إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا في تنفيذ ما أقرّته من تقليصاتٍ على مدار الأعوام الأخيرة، إلى جانب استحداث إجراءات أخرى، لم تترك برنامجاً إلّا مسّته، من التعليم إلى الصحة إلى المعونة الغذائية إلى برنامج الطوارئ.

وقالت: "إضافة إلى ذلك أوقفت زيارات مسح الفقر التي يُجريها باحثوها للعائلات التي تغيّر وضعها الاجتماعي، وأوقفت تقديم المساعدة الغذائية للمواليد، وكذلك لعدم وجود أمن وظيفي لأي موظف داخل مؤسسة الأونروا".

وأضافت: "شطبت الوكالة كذلك كلمة اللاجئين من أسماء المدارس على مستوى محافظات غزة في سابقة خطيرة يجب التراجع عنها فوراً".

وتابعت: "قامت إدارة الاونروا بتشكيل لجنة من كبار الموظفين العرب، هدفها وضع خطة عاجلة لتغيير أسماء عدد 53 مدرسة في قطاع غزة، وهذه المدارس تحمل أسماء وطنية ودينية وبعضها تحمل أسماء دول وبلدان، لشطب الوعي الوطني والتاريخي من عقول طلابنا، وهذه الأزمة الجديدة ستفجر احتجاجات رافضة لتلك السياسة التي نرى أنها تتساوق وصفقة القرن".

وأكّدت على أن الإجراءات التي تقوم بها إدارة الأونروا في إقليم غزة تمس حياة اللاجئين والخدمات الأساسية المقدمة لهم، لذلك نحذر وبشدة من الاستمرار بهذا النهج والاسلوب غير المقبولين.

وطالبت مدير العمليات في غزة والمفوض العام بالتوقف عن كافة الإجراءات التي ستؤدي حتماً إلى خلق أزمات لا يحمد عقباها.

وختمت بيانها بالقول: "إننا في لجنة اللاجئين – ساحة غزة نؤكد على التالي:

1. وقف كافة أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقاً.

2. إن اسم المدرسة يحمل دلالة رمزية تاريخية فهو مرتبط بحقنا التاريخي بالعودة، فلماذا يُغير الاسم في هذا الوقت وفي هذه المرحلة؟

3. التوقف عن تقديم مبررات وحجج واهية وغير منطقية لتبرير العجز المالي لموازنة الأونروا والعمل الجاد لتغطية العجز من خلال إقرار موازنة خاصة من الأمم المتحدة.

4. البدء الفوري بالعمل في برنامج نظام تقييم الفقر بهدف تقديم المساعدات الغذائية للاجئين والذي توقف منذ تسعة أشهر، وقد أصبحت آلاف الأسر بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية.